برلمانيون: نطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ مسلمي بورما

برلمانيون: نطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ مسلمي بورما
مسلمي الروهينجا | يفرون هربا من القتل من ميانمار (بورما) واعترافات مؤسسة العفو الدولية بالانتهاكات

مازالت بورما تفرض نفسها على الساحة الدولية، وخاصة بعدما أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الفارين من مسلمي الروهينجا في ميانمار باتجاه بنجلاديش إلى 146 ألفا منذ أغسطس الماضي.

الأمر الذي ندد به عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، فاستنكر عصام فاروق، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الأقلية المسلمة في الروهينجا، في ظل صمت مميت من كل منظمات ودول العالم.

وأكد فاروق أن العالم يعيش فترة من الانحطاط الاخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا، وأن جرائم الجيش البوذي في ميانمار كشفت عن كذب كل منظمات ودول العالم التي تتحدث عن حقوق الإنسان.

وطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بضرورة تحرك مصر تجاه هذه القضية، واتخاذ موقف قوي ضد حكومة ميانمار لوقف هذه الاعتداءات، وخاصة مع وجود الأزهر الشريف بها وهو ما جعلها مسئولة عن جميع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم.

واتفق معه أشرف رحيم عضو مجلس النواب، الذي طالب بتحرك دولي عاجل، لأن ما يحدث في هذا الأقليم نوع من التطهير العرقي، ولا يجب أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم.

وندد عضو مجلس الشعب بحالة الصمت الغريب التي تسيطر علي مختلف المنظمات الدولية التي لم تحرك ساكنًا تجاه هذه الجرائم، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي تحديدا بلعب دور كبير في إنهاء هذه الأزمة.