رد سائقي القطارات على ما نسب لهم ويشتكون من حالهم ومفاجآت بالجملة

رد سائقي القطارات على ما نسب لهم ويشتكون من حالهم ومفاجآت بالجملة

أشد الهجوم في الفترة الأخيرة على سائقي القطارات واستنكر الكثير من المصريين ما هم فيه من الإهمال وعدم الاكتراث لحياة المواطنين، واشتد الهجوم وبلغ ذروته بعد ما تم تداوله في الفترة الأخيرة من مقطع فيديو مصور لعدد من سائقي القطارات وهم يتعاطون مواد مخدرة ويتراقصون أثناء قيادة القطار.

وقد جاء الحادث المروع لتصادم قطاري الاسكندرية ليزيد الطين بله وبدأت الاتهامات تتوجه بشكل أساسي لساقي القطارات، حات بات الأمر لهم بمثابة كابوس زادهم فوق عنائهم عناءاً، وقد جاء عدد من سائقي القطارات على أحد القنوات الفضائية للرد على ما يتم نسبه إليهم ويوضحون ما يعانون منه ولا يكترث أحد به .

وقد سردوا عدد من المشاكل، منها المادي وهي أنهم يضطرون لإنفاق أكثر من ثلثي راتبهم في السفر، ومنها عدم توافر معدات الأمان اللازمة لسلامتهم وسلامة القطار، والتأخر التكنولوجي التي من البديهي أن تكون موجوده في أي قطار، وعدم توافر قطع الغيار اللازمة، لدرجة انهم أحياناً يرفضون الاقلاع بالقطار لعدم توافر إجراءات السلامة تلك، إلا أنهم يتعرضون لضغوطات وتهديد على حد قول بعضهم يجعل لا مفر من الإقلاع على أي حال.