على غرار “جزارة الدكتور”، ذلك المشروع الذي بدأه شاب مصري في إحدى محافظات الوجه البحري ليعلن عن أول جزارة برعاية طبيب بيطري، الآن أصبحنا على موعد مع فكرة شبابية جديدة لمواجهة غلاء الأسعار وأنتشار البطالة، تلك الفكرة جاءت تحت عنوان “دكتور كبدة“.
“دكتور كبدة” هو مشروع أنشاء مطعم كبدة ومأكولات اللحوم في مدينة دمنهور، ومعظم العاملين فيه هم “أطباء” وخريجي الكليات العلمية في مصر.
تصريحات العاملين وأصحاب مشروع “دكتور كبدة”
قناة “يورونيوز” قامت بتقرير صحفي مفصل عن مطعم “دكتور كبدة” ونقدم لكم في “مصر فايف” أبرز تفاصيله خلال السطور التالية:
البداية وصفت يورونيوز، محل “دكتور كبدة” بأنه عبارة عن غرقة علميات مصغرة، فجميع العاملين يرتدون قفازات الجراحين، ويقفون خلف الألواح الزجاجية النظيفة في مشهد يشبه الدخول إلى غرف العمليات.
وذكر التقرير بأن المطعم قد تم تأسيسه من قبل مجموعة من شباب الخريجين في كلية الطب وعدد من الكليات المختلفة كالتجارة والعلوم وغيرها، وقد تم البدء في إقامة المشروع منذ شهر يوليو الماضي بهدف ورغبة من هؤلاء الشباب في زيادة دخلهم مع غلاء ظروف المعيشة ومع تفشي البطالة في مصر.
وقال أحد أصحاب الفكرة والمشروع “هدفنا من المشروع هو كسب ثقة المستهلك وذلك عن طريق ضمان المأكولات والكبدة في المطعم تخضع كافة المعايير الصحية والتي لا تتوفر في محلات الكبدة الأخرى، ولذلك فأن المطعم لديه طاقم إشراف طبي يضمن للمستهلك عدم الإصابة بأمراض التسمم الغذائي التي قد يتعرض لها البعض من جراء أكل الكبدة من العربات الجائلة”.
وأضاف “مصطفي بسيوني” وهو شاب من أصحاب فكرة إنشاء المطعم ” الأكل والطب غير متناقضين على الإطلاق، حتي في مصر، قطاع الأغذية والأطباء يتبعان نفس الوزارة، وهي وزارة الصحة”.
صور من داخل مطعم “دكتور كبدة”
ويذكر أن الصفحة الرسمية للمطعم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد نجحت في حذب الكثير من الزوار والمعجبين، خاصة في ظل تشجيع كبير من طرف المشاركين في الصفحة للشباب أصحاب الفكرة، والتي يرى البعض بأن مثل هذه الأفكار هي الحل الأمثل لمواجهة البطالة.
وإليكم بعض الصور الحصرية لـ مطعم “دكتور كبدة”
