دبي تحظر موقع أعمال شهير لمده شهر بنشره “أخبار كاذبة “

دبي تحظر موقع أعمال شهير لمده شهر بنشره “أخبار كاذبة “
دبي تحظر موقع أعمال شهير لمده شهر بنشره "أخبار كاذبة "

في الأوانة الأخيرة أنتشر الأخبار الكاذبة على المواقع التواصل الأجتماعي ، بل وأمتد الأمر إلى وسائل الأعلام التي وقعت في هذا الفخ نفسه . وقد أعلنت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم الخميس ، حجب موقعاً تجارياً رائداً ومجلة إليكترونية Arabian Business ، لمده شهر ، بعد نشر “أخبار كاذبة” تتعلق عن بعض المشاريع العقارية في دبي .

وأصدر مكتب الأعلام في دبي بيان يؤكد فيه أن موقع Arabian Business قد تم حجبه وتوقف عن توزيع طبعته المطبوعة لمده 30 يوماً أبتداءاً من يوم الأربعاء الماضي .

وأشار المكتب الأعلامي في دبي بنشر أسباب هذا الأيقاف في حسابه على تويتر ، أن المجلة قامت بحذف الخبر الكاذب من موقعها ، ثم تبين أعتمادها على مصادر غير موثوقة وغير دقيقة في هذا الخبر .

والجدير بالذكر أن مجلة Arabian Business ، نشرت الأسبوع الماضي على موقعها الإليكتروني ، خبر عن فشل وإفلاس بعض مشاريع عقارية في دولة الإمارات .

وذكر مراقب إعلامي أن السبب الرئيسي وراء نشر هذه الأخبار الغير صحيحة والكاذبة ، يعود لضعف المراقبة من قبل إدارة التحرير ، وأيضاً التساهل . وطالب أن يتم توعية المحررين بشكل مستمر عن الأخبار ومضمونها والتأكد من صحة الخبر .

وقال أيضاً ” أن موقع محترف مثل Arabian Business ونشره الخبر الكاذب يرجع إلى إندفاع المحرر وعدم الدقة من إدارة التحرير في مراجعة المادة قبل نشرها “.

ويعتبر عدم ذكر هوية مصدر المعلومة المنشورة في الإعلام الرقمي ، من الأسباب الفاشلة والتضليل الإعلامي بشكل متعمد ، لذلك ، تحديد أسم المصدر من أهم المقومات الناجحة والأساسية ، لأن هذا سيجعل معرفة الأخبار الحقيقية عن الزائفة .

وبصرف النظر عن المعلومات المغلوطة والزائفة والتي تنشر في المواقع الأخبارية بدافع تحقيق السبق الأعلامي ، أو نشرت بشكل متعمد لتحقيق أهداف خاصة ، على جميع الناس مراجعة تلك الأخبار لتأكد من مصداقيتها .

وكثيراً ما يحذر الخبراء بأن لا نصدق كل مانقرأه ، بل وأيضاً كل مانراه ونسمعه . هناك التلاعب بالفيديو والذي بات متاح بفضل تقنيات عالية ، مما يسمح أن يتم أخذ لقظة غير واقعية لشخصية عامة .

وقالت متخصصة في التحقق من صحة المحتوى الأخباري على جميع الشبكات ” أن يجب على الجمهور النظر في بعض العناصر مثل الإضاءة في مقاطع الفيديو ، وهل الصوت يتوافق بدقة مع الصورة أم لا ” .

Sources
al.monitor
alarab.co.uk