الرئيس عبد الفتاح السيسى بدون منافس حقيقي في الانتخابات الرئاسية القادمة

الرئيس عبد الفتاح السيسى بدون منافس حقيقي في الانتخابات الرئاسية القادمة
الرئيس عبد الفتاح السيسى

في تصريح سابق للدكتور مصطفى الفقي يقول فيه ” لو أجريت انتخابات رئاسية سيحصل الرئيس السيسى على نسبة 70% أو اكثر من أصوات الناخبين ”

تصريح في غاية الأهمية يلخص لنا الواقع الذي نعيشه، فبرغم الإصلاحات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى وسخط الكثير من أفراد المجتمع من الارتفاعات المتتالية للأسعار، والزيادات المستمرة في البترول والطاقة، وتخفيض الدعم على كثير من السلع، مازال الكثير يؤيد الرئيس برغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

  لو كان الرئيس يبحث عن زيادة مؤشرات شعبيته ما فعل ذلك من إصلاحات

لكنه يضع مصلحة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة نصب عينيه، هو يعرف أن المستقبل يفرض علينا العمل الجاد والشاق لتغيير مجتمعنا للأفضل ، ينظر بقوة للأمام، ولا ينظر أبداً إلى الخلف يواصل التقدم وسط العقبات والمشاكل ولا يهمه غير المصلحة العليا للوطن، يعرف أن مساعدات الخليج لن تستمر طويلاً،  فلابد للمواطن أن يتحمل لنعيش بين الأمم بعزة وشرف .

“إذا كنت تسير في وسط الجحيم فواصل التقدم ”  ونستون تشرشل

الرئيس يعرف أنه في وسط الجحيم ويعرف أن الأمواج عاتية من الإرهاب وأعداء الوطن، ولكنه يواصل التقدم بسفينة الوطن ليعبر بها إلى بر الأمان .

يحارب الفساد في كل اتجاه الذي توغل في شتى أنحاء الوطن

ليخلص المجتمع من آثاره المدمرة على الاقتصاد،  يحارب مافيا الأراضي ورجال الأعمال سارقي خيرات الشعب، يواصل التقدم بتنفيذ حملات مكبرة لاسترداد أراضى الدولة ويقول دائما “لا احد فوق القانون”   يضع مصلحة الوطن فوق شعبيته .

الساحة السياسية اليوم لا يوجد بها مرشح يستطيع الحصول على نسبة 5%

يري العديد من المحللين أنه لا يستطيع، حمدين صباحي وخالد على الحصول على نسبة 10% من أصوات الناخبين، ماذا سيقدم هؤلاء للوطن؟ لا يمتلكون الأفكار أو الآليات لحكم دولة كبيرة بحجم مصر، من يريد التقدم للترشح، عليه بمواجهة صعبة مع الشعب، وتقديم أوراق ترشحه بالخطط المستقبلية، والرؤية الشاملة لوضع مصر في المستقبل والتنفيذ على ارض الواقع، الشعب يريد رؤية وخطط ولا يريد وعوداً بالكلام يتلاشى عندما يصطدم بصخرة الواقع .

القادم أفضل لبلدنا

هذا الشعب العظيم سيكافئه الله على صبره، والمشروعات العملاقة الحالية ستأتي ثمارها في المستقبل لخدمة الأجيال القادمة، دائما الكبير يضحى من اجل الصغير، يعانى من اجل أن يعيش أولاده بلا مشاكل، يتحدى الصعاب من اجل الحفاظ على وطنه، لان الوطن لو ضاع سيتحول إلى كتلة نار تلتهم الصغير قبل الكبير.