بعد تزايد أعمال العنف من الجانب الإسرائيلي تجاه المدنين الفلسطينيين، والتي أدت إلى العديد من الإصابات بين صفوف المدنين، وخاصة بعد إصابة إمام المسجد الأقصى الشيخ ” عكرمة صبري”، حيث زاد هذا العمل سخط الكثير من المسلمين في أنحاء العالم.
حيث يعاني الكثير من الخوة الفلسطينيين من التعامل بقوة مفرطة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، كان لزاماً على الدولة المصرية التدخل لحماية حقوق الفلسطينيين.
القاهرة تحذر تل أبيب
وعلى الفور أصدرت الخارجية المصرية بيان قوي تحذر فيه الحكومة الإسرائيلية من عقبات هذا التصعيد العنفي من القوات الإسرائيلية تجاه المدنين العزل، حيث وجه البيان ثلاث مطالب أساسية توجهت بهم الحكومة المصرية لتل أبيب من أهمها:-
- طالبت الحكومة المصرية الجانب الإسرائيلي بوقف العنف فوراً في المسجد الأقصى.
- على الجانب الإسرائيلي أن يحترم جميع المقدسات الدينية وأن يحترم حرية العبادة.
- ضرورة توفير سبل الأمان للشعب الفلسطيني لممارسة شعائره الدينية بكل حرية وأمام.
