عائض القرني يغرّد على تويتر: ” الملك سلمان يفتح أبواب الأقصى” لماذا قال ذلك؟

عائض القرني يغرّد على تويتر: ” الملك سلمان يفتح أبواب الأقصى” لماذا قال ذلك؟
الداعية السعودي الدكتور غائض القرني

ما زال الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية، في تدخلها من خلال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين الفلسطينيين والسياح الأجانب، تاخذ صدى واسعا في الأوساد الإقليمية والدولية، ةعلى مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، فعقب انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام  عن دور الملك سلمان بفتح أبواب الأقصى أمام المصلين، غرّد الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني على موقع التواصل الشهير ” تويتر” تغريدة مصحوبة بهاشتاغ : “الملك سلمان يفتح أبواب الأقصى”.

الملك سلمان بن عبد العزيز
الملك سلمان بن عبد العزيز

وأضاف القرني في تغريدته داعيا للملك سلمان قائلا : ” اللهم أيده بالحق، وانصر به الملّه، ووفقه لنصرة الإسلام والمسلمين”.

كان موقع إيلاف الإخباري قال نقلا عن مصدر كبير حسب وصفه، بأن إعادة فتح المسجد الأقصىى الشريف أمام المصلين والسيّاح كان بناء على اتفاق نتيجة للتدخل من قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن طريق الولايات المتحدة، خلافا لما تم تداوله عبر وسائل الإعلام.

تغريدة عائض القرني على تويتر
تغريدة عائض القرني على تويتر

وأكد المصدر بأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد للسعودية من خلال الولابات المتحدة بعدم المساس بالوضع الراهن للأقصى، وقد وجه دعوة للمسؤولين السعوديين لزيارة الأقصى للإطلاع على الواقع، ولكنه لم يتلق أي رد لهذه الدعوة .

وقد أشار المصدر الذي لم يصرح الموقع عن هويته بأن الجانب الأردني كان بصورة الاتصالات لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى استياؤه لملك الأردن عبد الله الثاني لما وصفه رئيس البرلمان الأردني بأن العملية في الأقصى  ” بالبطولية ” واعتبره تصريحا غير مسؤول.

وفيما يتعلق بالأجهزة الكاشفة عن المعادن ذكر الموقع عن المصدر قوله بأن : ” هذا الأمر أصبح اعتياديا في الأماكن المقدسة بسبب الإرهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الأماكن قدسية للديانات المختلفة”.
ويعتبر تدخل السعودية ليس المرة الأولى التي تحدث بحسب موقع إيلاف، فقد تدخل العاهل السعودي المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز في عام 1982 عن طريق الرئيس الأمريكي رونالد ريغن لإنقاذ الفلسطينيين في لبنان وتأمين خروج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بسلام من بيروت إلى تونس.