منظمات عربية ودولية تتحرك لمواجهة قائدة الإرهاب في العالم

منظمات عربية ودولية تتحرك لمواجهة قائدة الإرهاب في العالم
ايران قائدة الإرهاب العالمي

لم يعد خافيا قيادة إيران للإرهاب العالمي، وقد تنامى دورها في نشر الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، مما دعا منظمات عربية ودولية، تصدر بيانا تهدف من خلاله التصدي لأنشطة طهران المزعزعة لاستقرار منطقة الشرق الاوسط، وصدر البيان عن تلك المنظمات تحت عنوان ” النظام الإيراني يقود الإرهاب العالمي”.

وقد تسلم رئيس مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة البيان من منظمتي، “جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، و” المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، وطالبت المنظمات العربية والدولية مجلس حقوق الإنسان بإدانة قيادة النظام في إيران الإرهاب العالمي خلال انعقاد جلسته الخاصة في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس في سبتمبر المقبل.تار

تاريخ حافل لإيران مع الإرهاب

ضمّنت المنظمات بيانها سجل النظام الإيراني الحافل في دعم الإرهاب والتطرف عبر أذرع عسكرية منتشرة في المنطقة، وعلى الصعيد الداخلي لإيران أسست فيلق القدس، أما خارجيا فقد اسست وتمول حزب الله اللبناني وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، ومليشيات طائفية في سوريا، وميليشيا الحوثيين في اليمن، وسرايا المختار والاشتر في البحرين.

وإضافة إلى ذلك قد اعترفت إيران بشكل رسمي على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في العام المنصرم، بوجود مقاتلين إيرانيين في عدة دول،  يبلغ عددهم 20 الف مقاتل إيراني، موزعين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.

وأما لنشاط إيران الإرهابي فإنّ لها تاريخ حافل، حيث جرت عمليات إرهابية على مدى عقود من الزمن، التي تقف وراءها إيران، كان أبرزها:

  • اختطاف 96 مواطنا أجنبيا في لبنان بينهم 25 أمريكيا في عام 1982، عرفت وقتها بأزمة الرهائن التي دامت 10 سنوات، إضافة إلى كل عمليات الخطف التي قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من طهران.
  • في عام 1983 فجر حزب الله السفارة الامريكية في بيروت، بعملية من تدبير النظام الإيراني، راح ضحيتها مقتل 63 شخصا.
  • وفي عام 1986 حرّض النظام الإيراني الحجاج من رعاياه للقيام بأعمال شغب أثناء موسم الحج، مما أدى إلى تدافع الحجيج فأسفر عن مقتل 300 حاجّا.
  • وفي 2003 حدثت تفجيرات في الرياض بأوامر من أحد زعماء القاعدة في إيران نجم عن تلك التفجيرات مقتل العديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الاجانب.
  • في عام 2011، اغتيل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية، وكان النظام الإيراني متورطا في عملية الاغتيال، وبذات العام جرت محاولة اغتيال السفير السعودي السابق ووزير الخارجية الحالي عادل الجبير، والتي ثبت تورط النظام الايراني بها، غير أن  الولايات المتحدة أحبطت تلك المحاولة.

على الرغم من إدانة الأمم المتحدة لإيران وفرض عقوبات دولية عليها، فإنها ما تزال تمارس أنشطتها الإرهابية من خلال الاستمرار في دعمها للمنظمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وإيوائها لقيادات من هذين التنظيمين داخل أراضيها، فضلا عن إصرارها المستمر على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة مثل سوريا والعراق واليمن، وغيرها من الدول العربية، وزعزعة استقرارها وأمنها.