أسعار ياميش رمضان لعام 2017 بالأسواق وكارفور وفتح الله والمجمعات الاستهلاكية

لِمَن؟! لنا؟! للمناطق الشعبية ومصر كلها تقريبا مناطق شعبية؟!
أسوق لكم مثال ذات صلة بالموضوع ولمن يقول أنه ليس ذات صلة بالموضوع أقول له عندك النيل واسع وطويل رُوح اشرب منه. نتكلم بصورة علمية وكفيانا فهلوة وكفيانا قذف الحلول العلمية جنب تلال القمامة. نختار منطقة (المخيخ) بالدماغ:
المخيخ : هذا الجزء يتحكم في الحركة. ويساعد على التحكم في الموضع والتوازن [موضع الشئ : مركزهُ]‏ [موضع السجود ‏:
الموضع الذي يسجد عليه المصلي على الأرض] [المَوْضِعُ : اسم مكان] الموضع والتوازن : [غذاء متوازن : كميّات متناسبة من مواد كربوهيدراتية وبروتين ودهون وفيتامينات ونحوها بحيث تفي باحتياجات الإنسان] . اخترنا موضع السجود بمناسبة شهر رمضان المعظم وبحسب تنويه سيادتكم بالموضوع ونحن نشكركم على ذلك بأن المصريين يستعدون من العام للعام لشهر رمضان المعظم. يستعدون بماذا يا ترى؟! هل استخدمنا منطقة (الفص الجبهى) بالدماغ استخداما صحيحا لكى يكون الاحتياطى النقدى الصعب بالبنك المركزى 700 مليار دولار دولار عشان الفستق الإيرانى ابو 250 جنيه يكون بـ 10 جنيه فى متناول يد الفقير المعدم والميسور على حدٍ سواء؟! ماذا تقول منطقة الفص الجبهى؟: الفص الجبهي : «هذا الجزء هو مركز التحكم والسيطرة في دماغك. ومسؤول عن التفكير وحل المشاكل جنبا إلى الحكم والدوافع. كما أنه يساعد على إدارة العواطف الأعلى مثل التعاطف والكرم. وأيضا يمكنه المشاركة في التحكم في المحرك والذاكرة». ما رأيكم؟! هل المشهد العام يؤكد أننا احترمنا خالق عظيم يقول عنه كبار العلماء فى العالم: «ولقد اعترف العلماء بأن التعقيد الموجود في تركيب الدماغ لا يوجد ولن يوجد في أعقد الأجهزة الإلكترونية التي اخترعها الإنسان بل إن أحدهم قد قال أنه لو تم جمع جميع الحواسيب الإلكترونية في العالم وتم ضغطها لتكون بحجم دماغ الإنسان فلن يصل تعقيد مكوناتها تعقيد مكونات الدماغ. وأن التعقيد الموجود في دوائره العصبية لا يضاهيه التعقيد الموجود في دوائر أضخم الحواسيب الجبارة، والتعقيد الموجود في ألياف الدماغ العصبية لا يضاهيه التعقيد الموجود في أسلاك أضخم الشبكات الهاتفية. أما قدرة الدماغ على تمكين الإنسان من الإحساس بوجوده ومشاعره وعواطفه فلا أعتقد أن العلماء سيفكرون يوما من الأيام في تصنيع أجهزة تقلده في فعل ذلك، وصدق الله العظيم القائل
“هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) ” لقمان. ما رأيكم؟! تخاطبون الناس فى موضوعكم بجرعة روحية وبأقلام السادة المحررين بموقعكم الموقر. تخاطبون مَن؟! وجرعة روحية بجرعة روحية والبادى أكرم. وها أنتم بدأتم بكرم إعلامى روحى أعتبره تحذيرا وليس عرضا للأسعار لكى يعيد الناس حساباتهم ويحترمون خالق عظيم
أودع فيهم أعظم وأجمل الهدايا على الإطلاق، فراحوا وقدموا له معروفاً بعرض خبزه نعمته الكبرى بجانب الطين والتراب فوق الأرصفة بالطريق العام على الأرض يعف عليه الذباب وتُعَفِّر عليه الأتربة وتخنقه أدخنة شكمانات السيارات متناسين أنه يُسبِّح بحمد الله مثلنا كباقى المخلوقات ولكننا لا نفقه تسبيحهم باسمه تبارك وتعالى اسمه، ولم يأبهوا بحياء الخبز العارى وسط بيئة قذرة صنعوها بأيديهم، وراحوا المجرمين يعرضون نعالهم القذرة التى يدخلون بها الـ (WC) فى فتارين زجاجية لامعة نظيفة براقة!!
الخبز فى التراب والطين، والنعال فى فتارين لامعة نظيفة براقة!! ففى موضع آخر بموقعكم الموقر كتبت تعليقا قلت فيه: لا يصلح معنا غير الكرباج الذى يُلهب ظهورنا، وشومة أمين الشرطة بتاع زمان لَمَّا كان بِيصُفِّنا بيها. والحاصل اليوم أننا قذفنا بالدماغ التى أهداها إلينا الخالق، فى باسكت المهملات، ورُحنا وصنعنا دماغ بديل مشوه نستخدمه فى عمل أبحاث مشوهة لزيادة سعر كيلو الفستق الإيرانى من 250 حنيه للكيلو، ليكون فى المستقبل مع خطة الـ 30 عام القادمة بـ 7500 جنيه!!
كل رمضان وأنتم طيبون، فمهما كان لا يتمنى المرء لكم إلا الخير كل الخير، ولعل كلماتى تكون خفيفة عليكم ولا يقذفنى أحدهم بالحجارة.