نقص أدوية الأمراض المزمنة والتخدير والغسيل الكلوي.. وتهديد حياة المرضي والنواب يحذرون من هذه الكارثة

نقص أدوية الأمراض المزمنة والتخدير والغسيل الكلوي.. وتهديد حياة المرضي والنواب يحذرون من هذه الكارثة
البرلمان ووزير الصحة

قام مجلس النواب بالتحذير من أزمة نقص الأدوية مثل أدوية التخدير المطلوبة فى معظم العمليات الجراحية، وأدوية الغسيل الكلوي وذلك بصفة خاصة، كما حذرت من هذه الأزمة لجميع الأدوية بصفة عامة، وأكدوا على أن نقص هذه الأدوية قد تهدد حياة الآلاف من المرضي يومياً.

البرلمان يصف أزة الادوية بانها كارثة
أزمة نقص الأدوية والبرلمان يتحدث عنها

النواب يقدمون طلب إحاطة لوزير الصحة بحل المشكلة فوراً

وقام وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب النائب محمد عبد الله زين، بتقديمه لطلب إحاطة إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، يوضح له هذه المشكلة الكبيرة الخاصة بنقص الأدوية المذكورة فى الفقرة السابقة، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 1800 صنف من الأدوية منذ فتره كبيرة، وأضاف بأن

الناس بتموت فى المستشفيات بسبب نقص أدوية التخدير بها

كما أشار النائب محمد عبد الله أثناء تصريحاته مع اليوم السابع بان العجز متواجد بالتخدير النصفي وبنج الأسنان، كما هناك عجز فى عدم وجود أدوية إفاقة، بسبب توقف الشركات عن استيراده وكل ذلك ناتج عن ارتفاع أسعار الأدوية بعد قرار تعويم الجنيه الصادر من البنك المركزي منذ عده شهور، ووصف ذلك بأنه كارثة كبيرة تهدد المصابين والمرضي باخل المستشفيات، بالإضافة إلى انتظار أدوار المرضي بسبب عدم تواجد المخدر مما تسبب فى مضاعفة المرض بسبب الانتظار، وتعرض الكثير منهم حياته للخطر بسبب التأخير.

والجدير بالذكر أن أجهزة التنفس أصبحت غير كافية للاستخدام حيث قلت عدد الأنابيب بجميع المستشفيات من 2000 أنبول إلى 200 أنبول فى الشهر، وهذه الأزمة ظهرت منذ عده شهور مضت.

وذكر عضو لجنة الصحة بالبرلمان الدكتور خالد هلالي بأن وزير الصحة وعد بانه حين زيادة أسعار الأدوية للمرة الثانية سيتم توفير جميع الأدوية بالصيدليات والمستشفيات، ولكن حدث العكس تماماً فارتفعت الأسعار وزاد العجز عن الشهور الماضية، وقام بالتحذير من استمرار هذه الأوضاع التي تؤثر على صحة المرضي وتهدد حياتهم للخطر، ويجب علينا تصنيع هذه الأدوية محلياً ولا يكون اعتمادنا على استيرادها فقط.

وأضاف النائب حاتم عبد الحميد عضو لجنة الصحة بالبرلمان بأن الأزمة شملت الأمراض المزمنة بالإضافة إلى أن أسعارها ارتفعت إلى الضعف ولا يستطيع الكثير شراءها، وشدد على حل المشكلة بأسرع وقت وضرورة توفير تلك الادوية الناقصة وخاصة التخدير والأمراض المزمنة.