كيف تحافظوا علي مستوي هرمونات اجسامكم المختلفة

كيف تحافظوا علي مستوي هرمونات اجسامكم المختلفة
كيف تحافظوا علي مستوي هرمونات اجسامكم المختلفة

في اجسامنا تتحرك الدورة الدموية والأشياء التي نأكلها وعاداتنا الجيدة والسيئة كلها تؤثر على صحتنا بشكل عام، بما في ذلك مستويات هرموننا،كذلك فضعف الدورة الدموية هو أحد أعراض العديد من الظروف، من أمراض القلب إلى مرض السكري. ويمكن أن يكون غير مريح، مما يتسبب في الخدر أو الوخز في يديك وقدميك، مما يجعل أطرافك تشعر بالبرد، أو حتى الحد من الطاقة الخاصة بك،وإذا كان هناك ضعف فالدورة الدموية فمن الأفضل أن نرى الطبيب، ولكن هناك أيضا الأشياء الطبيعية التي يمكنك القيام به في المنزل للحصول على تدفق سلس للدم ومنها :

1 -الامتناع عن التدخين:
سرطان الرئة هو فقط واحدة من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين ،فيقول المعهد الوطني للقلب والرئة والدم إن التدخين يضر بالقلب وخلايا الدم والأوعية الدموية والرئتين،ومن المرجح أن يكون لدى المدخنين مادة شمعية تسمى البلاك تتراكم في شرايينهم، والتي من المفترض أن تحمل الدم المؤكسد إلى أعضاء أخرى، مما يعيق تدفق الدم عن طريق جعل هذه الشرايين أضيق، كما يمكن أن يحدث ذلك بمرور الوقت ألم في الصدر أو خفقان أو حتى نوبة قلبية.

2 -الحد من التوتر:
وفقا لجمعية القلب الأمريكية ، فالقلق يتداخل مع التدفق الطبيعي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم والردود الإجهادية يمكنها الافراج عن الهرمونات كالأدرينالين والكورتيزول مما يجعل القلب يضرب بشكل أسرع وتضيق الأوعية الدموية للحصول على المزيد من الدم إلى القلب الجسم بدلا من الأطراف ويمكنك تقليل التوتر من خلال التأمل، تمارين الذهن ، اليوغا .

3 -الحصول علي التدليك:
فأنه يحسن الدورة الدموية وتبين البحوث أنه يعزز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وليس فقط في موقع التدليك، ويوصي العديد من الخبراء بتدليك اليدين والقدمين لتحسين تدفق الدم في الأطراف.

4 -الحصول علي الدفء:
وتشرح كلية الطب بجامعة هارفارد ذلك بان عندما نواجه الهواء البارد أو الماء، فإن الشبكة المليئة بالأوعية الدموية في الجلد تتعثر، والدم يتأرجح على وجه السرعة إلى الداخل،وفي بعض النواحي تكون هذه العملية مفيدة لأنها تحمي أجهزتنا الحيوية لأن لديها الدم الدافئ والجلد يعزله بعيدا عن الهواء البارد، لذلك نحن نفقد حرارة أقل ولكن هذا يعني ان اليدين والقدمين تدفع الثمن وللحد من هذا التفاعل، تأكد من الحفاظ على نفسك دافئا خلال فصل الشتاء.

5 -اكل الحمضيات:
اتضح أن فيتامين (ج) جيد للدورة الدموية لأنه يؤثر على البروتين في جدران الأوعية الدموية والمشارك في انقباضها،ومكنك الحصول عليه من خلال تناول البرتقال او شرب عصيره.

واجسامنا هي النظم الإيكولوجية الهشة التي يجب الحفاظ عليها بشكل صحيح وكما ذكرنا سابقا كيف نساعد علي تدفق الدماء للجسم سنعرفكم كيف تحافظوا علي مستوي هرمونات اجسامكم المختلفة في حالة توازن حتي تبقون اصحاء .

1 -هرمون التستوستيرون:
فهو هرمون الذكورة الأكثر شهرة، ويزيد من قوة العظام والعضلات، كذك فالنظام الغذائي يلعب دورا كبيرا في مستويات هرمون التستوستيرون،فوفقا للرجال فعليهم باللياقة البدنية ، ومنتجات الصويا كذلك العنب والتونة والرمان والبيض .

2 -هرمون الاستروجين:
ايضا يلعب النظام الغذائي دورا في هرمون الاستروجين، فهرمون الأنثى الذي ينظم الدورة الشهرية ويؤثر على نمو الثدي وكذلك يحمي العظام في كلا الجنسين، فيمكن لاستقرار الوزن ان يساعد علي الحفاظ على مستويات هرمون الاستروجين، لأن نقص الوزن يمكن أن يقلل من إنتاج الجسم للهرمون، كما يقول ليفسترونغ ، في حين أن مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة، مثل النوع المرتبط بسرطان الثدي، ترتبط بالبدانة كذلك يوصي بتناول الحبوب الكاملة، وفول الصويا والفواكه والخضروات الطازجة للحفاظ على مستويات هرمون الاستروجين صحية، وخاصة القرنبيط والقرنبيط والملفوف.

3 -هرمون الادرينالين:
ويرتبط هذا الهرمون بالإجهاد، مما يتيح لنا الطاقة خلال حالات القتال أو الطيران من خلال فتح الخطوط الهوائية لدينا، ودفع الدم إلى أهم العضلات وتحسين القوة. ولكن وجود الكثير من الأدرينالين عندما نواجه حيوان مفترس يمكن أن يكون ضارا، وتقول شبكة الصحة ان زيادة هذا الهرمون تسبب الدوخة، والتهيج، والأرق وغيرها من الأعراض المرتبطة بالقلق وواحدة من أفضل الطرق للسيطرة على الأدرينالين هو إدارة الإجهاد،ومن الطرق الطبيعية للحد من التوتر هي التأمل والنشاط البدني، وقد تبين أيضا ان تمارين الذهن تخفيف من القلق، وكذلك إعادة تركيز الحواس ويمكن أن تشمل هذه التمارين التنفس العميق، وشرب المشروبات الساخنة أو مجرد الاستماع إلى الأصوات من حولك.

4 -هرمون الكورتيزول:
هذا هو هرمون آخر مرتبط بالإجهاد،فخلال سيناريوهات البقاء على قيد الحياة،فالكورتيزول يحافظ على توازن السوائل وضغط الدم،كذلك فإنه يؤثر أيضا على المناعة والهضم، ولكن المستويات العالية يمكن ان تقمع الجهاز المناعي، وترفع ضغط الدم، وكذلك المساهمة في التغيرات الجسدية مثل حب الشباب والسمنة،وإدارة الإجهاد كما تفعل لتنظيم الأدرينالين سيكون لها تأثير مماثل على الكورتيزول.

5 -هرمون الانسولين:
بالنسبة للأشخاص المصابین بمرض السکري، فإن المفتاح ھو إلقاء نظرة علی مستویات الأنسولین والسکر في الدم فقد يؤدي الكثير من النشاط البدني دون تعديل مستويات السكر في الدم (على سبيل المثال تناول وجبة خفيفة) إلى نقص السكر في الدم، وعندما ينخفض سكر الدم إلى مستويات منخفضة جدا يحتمل أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.

*يمكن اجمال المحافظة علي صحتك في النقاط التالية:

* تشير دراسة أجريت في المجلة الأمريكية لعلم الأحياء البشرية إلى أن الحاصلين علي مزيد من التمارين الرياضية يضعهم في خطر أقل لأمراض القلب.

* في جامعة أريزونا لاحظوا ان النظام الغذائي قد يلعب أيضا دورا في صحة القلب وأنها يجب ان تحتوي علي مزيج من اللحوم والفواكه والخضروات،وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية الاستناد الي نظام غذائي يومي 2000 سعر حراري،وعلي الناس ان يأكلون حوالي 2.5 كوب من الخضروات مثل الفول والخضر والجزر،و2 كوب من الفاكهة،و6 أوقية من الحبوب، نصفها على الأقل يجب أن تكون من الحبوب الكاملة،و3 أكواب من منتجات الألبان و 5.5 أوقية من البروتين مثل اللحوم والمكسرات والبيض،ويوصي خبراء التغذية أيضا الحد من السكر والدهون والصوديوم المدخول، وعلى الرغم من هذه المبادئ التوجيهية،فتشير البيانات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن الأمريكيين العاديين يأكلون أكثر من 12 %من السعرات الحرارية اليومية من مطاعم الوجبات السريعة، وهي سيئة السمعة لقيمهم الغذائية الضعيفة.

*تظهر الأبحاث أن هذه العلاقات الاجتماعية تحسن الصحة العقلية،ويلاحظ مايو كلينيك أن الأصدقاء المقربين يمكن أن يزيدوا من شعور الشخص بالانتماء، وقيمه الذاتية والسعادة، وكذلك الحد من التوتر فالكبار الذين لديهم دعم اجتماعي قوي لديهم خطر أقل من العديد من المشاكل الصحية الهامة، بما في ذلك الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم ،وقد وجدت الدراسات حتى أن كبار السن الذين يعيشون حياة اجتماعية غنية من المرجح أن يعيشوا لفترة أطول من أقرانهم ،ويمكن أن تتفاقم مشاكل الصحة العقلية القائمة في كثير من الأحيان عندما يجد الناس الذين يعانون من هذه الظروف أنفسهم معزولين اجتماعيا، إما بسبب وصمة العار المرتبطة بأوضاعهم أو بسبب صعوبة في التواصل مع الآخرين.