قامت قناة “ديم” الفضائية المصرية بعرض تقريراً مصوراً عن الطفل “مصطفى” من داخل منزله، والذي قتله الفنان الشعبي ” أبو الليف” في حادثة سير عن طريق الخطأ، وتم الحكم على الفنان بالسجن.
كلمات مؤثرة من والدة مصطفى
حيث قالت والدة الطفل من خلال التقرير المصور والمذاع على برنامج ” العاشرة مساءً” تقديم الإعلامي ” وائل الابراشي” ، مشيرة أن طفلها كان يقوم بالتصرف في أموال المعيشة من خلال عمله مؤكدة أنها لا تجد الآن من يعيلها، قائله : ” أنا مش عارفة أعيش من غير ابني وهو اللى كان بيصرف على البيت وقالت ابني مات وهو شغال”.
حيث أكد احد الأهالي أن الفنان عرض عليهم ” 100″ ألف جنيه مقابل التصالح، مؤكداً أن أهل الطفل رفضوا التصالح مع الفنان.
أبو الليف يروي تفاصل الحادث
ومن جانبه اكد ” أبو الليف” أنه يحترم القضاء المصري، وذلك بعد الحكم عليه بالحبس لمدة عامين، مؤكداً أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية
وتابع قائلا: “أنا ساكن في حدائق الأهرام وأنا نازل في طريقي لميدان الرماية كان في مطب صناعي قبل الميدان وعندما تخطيت المطب وكانت وقتها الساعة 10.5 ليلًا، فوجئت بسيارة كارو تتخطى الرصيف وتتجه ناحية الطريق الذي أسير فيه، وعندما تخطت الكارو الطريق أحدثت غبارًا وحصل انعدام في الرؤية وخبطه وعندها وقفت و اتصلت بالنجدة والإسعاف والقسم.
واستطرد: “أنا بقوم من النوم ربنا اللي يعلم بيا، وصورة الطفل لا تفارق ذهني وخيالي وضميري ونفسي وماليش نفس لأي حاجة بسبب موت الطفل وأنا كنت سبب موته”.
شاهد الفيديو..
https://www.youtube.com/watch?v=E2tSxxgzQxQ
هذه “الولية” تشكو من ضيق ذات اليد بسبب موت ابنها العائل الوحيد ، وفى نفس الوقت المتهم مدان ب”قتل خطأ” لانه بالتأكيد لم يقصد قتل الابن ، وحق ابنها الذى تنادى به هو سنتان سجن للمتهم – فقط لاغير – اعتقد ان من العقل والمنطق انها تقبل “دية” ابنها ان صح التعبير بدلا من معاناتها الفقر وانعدام مورد العيش مع سجن المتهم الذى لن يعيد لها الابن