6 عادات يمكن أن تزيد من إصابتك  بمرض سرطان الثدي

6 عادات يمكن أن تزيد من إصابتك  بمرض سرطان الثدي
6 عادات يمكن أن تزيد من إصابتك  بمرض سرطان الثدي

سرطان الثدي هو ثاني أكثر انواع السرطان شيوعا لدى النساء، بعد سرطان الجلد،ومن المعروف جيدا ان الجينات والهرمونات، وسلوكيات نمط الحياة قد تؤثر على فرص الإصابة بسرطان الثدي، ومن اجل التوعية بذلك المرض، سنعرفك بالعادات الستة السيئة والتي قد تضر بصحة الثدي.

 

1-حبوب منع الحمل:

الاستروجين في حبوب منع الحمل فعالة في وقف الحمل غير المرغوب فيه، ولكن يمكن أن تصبح مدعاة للقلق عندما يتعلق الأمر بخلايا الثدي،فالجرعات العالية من الهرمون في الدم يمكن أن يزيد من خطر سرطان الثدي للمرأة عن طريق الإفراط في تحفيز خلايا الثدي،وقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة أبحاث السرطان أن الاستخدام الحديث لموانع الحمل الفموية بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 49 عاما كان مرتبطا بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي، وترتبط الجرعة العالية من هرمون الاستروجين (50 ميكروغرام أو أكثر) حبوب منع الحمل بارتفاع خطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سنا، ولكن استخدام هذه الحبوب مع جرعة منخفضة من هرمون الاستروجين (20 ميكروغرام) لم يكن كذلك.

 

  التخلي عن الرضاعة الطبيعية:-2

النساء اللواتي يقررن عدم الرضاعة الطبيعية قد يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي،ففي دراسة نشرت عام 2002 في مجلة لانسيت، قام الباحثون بتحليل بيانات من 47 دراسة سابقة، لإظهار ان الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، وكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية ، كلما قورنت مخاطرها مع أولئك الذين لم يسبق لهم أبدا الرضاعة الطبيعية او لفترة قصيرة من عشرة أشهر لأطفالهم.

 

وهناك دراسة حديثة نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان توفر المزيد من الأدلة علي ان الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي وكذلك تشخيص المرأة إذا تم تشخيصها مبكرا ،واوضحت ان  لدى النساء المرضعات خطر أقل بنسبة 30 % من الاصابة بسرطان الثدي المتكرر و 28 % من النساء لديهم خطر الاصابة بالوفاة بسبب سرطان الثدي،وما زال الباحثون بحاجة إلى مزيد من التحقيق في السبب والنتيجة الدقيقين بين الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي.

 

3- الوزن الزائد:

زيادة محيط الخصر يحصل على مر السنين، وقد يؤدي لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس،كذلك فلا أحد يعرف كيف تساهم الدهون في ارتفاع نسبة خطر الاصابة بسرطان الثدي ، الا ان الباحثون يعتقدون ان الدهون في الجسم حول الخصر هو الأيض أكثر نشاطا من الأنسجة الدهنية الأخرى في الجسم.

 

4- الكحول:

يمكنك إلقاء اللوم على الكحول عندما يتعلق الأمر بخطر سرطان الثدي فكمية الكحول المستهلكة يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي، وخاصة أولئك الذين يستهلكون من اثنين إلى خمسة من المشروبات يوميا، ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان،اوضحت دراسة في عام 2011 نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية حيث فحصت الكمية والعمر الذي استهلكت فيه النساء الكحول من عام 1980 إلى 2008،فكشفت النتائج وجود 5 إلى 10 غراما من الكحول يوميا، أو 3 إلى 6 أكواب من النبيذ أسبوعيا، والذي ادي لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 15% ومع زيادة 10 غرام من استهلاك الكحول يوميا،ترتفع المخاطر بنسبة 10 %.

 

5-تناول الطعام في وقت متاخر: 

وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل يمكن أن تلبي رغبتك ولكنها تصبح ضارة لصحة الثدي،وقد وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة علم الأوبئة وجدت ان وجبات الطعام في أوقات محددة وتناول الطعام في وقت مبكر من المساء يمكن أن يقلل من خطر اصابة المرأة بسرطان الثدي ،فعند تناول الطعام يقوم الجسم بتكسير السكريات والنشا ، وادخال الجلوكوز لمجرى الدم، ثم يتم توجيهه من قبل الأنسولين إلى الخلايا وذلك فنقص الأنسولين يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم والبقاء عاليا، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

العمل لوقت متأخر :-6

قد يكون العمل تحول لا مفر منه بالنسبة لك، ولكن يمكن أن يبعث فسادا على صحتك، ومن المعروف أن العمل في نوبة الليل يعطل الساعة البيولوجية للجسم، مما يبعدكم عن استنفاد جسمكم من الراحة والنوم، ويمكن أيضا أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي،فقد وجدت دراسة أجريت عام 2012 نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي أن النساء اللواتي عملن في نوبات ليلية قد يزيد احتمال إصابتهن بسرطان الثدي بأربع مرات عن أولئك اللواتي لم يعملن في الليل ،وكان الأثر تراكمي حيث أن النساء اللواتي عملن على الأقل ثلاث نوبات ليلية في الأسبوع لمدة ست سنوات كان لديهم ضعف المخاطر التي يتعرض لها العاملات اللواتي يعملن لمدة نوبتين في الأسبوع.

 

وتكهن الباحثون أن الاضطرابات في كتلة الجسم الداخلية أدت إلى تغيرات في مستويات الهرمونات،وبما أن هؤلاء الموظفات يعملون في الليل والنوم خلال النهار، فهذا يغير إيقاع الساعة البيولوجية ومستويات الميلاتونين  وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم ودورات الاستيقاظ.