الإعدام لقاتل زوجته أمام ابنها بالكويت

الإعدام لقاتل زوجته أمام ابنها بالكويت

الحياة الزوجيه منظومة حياتية تبدأ بشريكين تبدأ لكي تستمر، ولن يحدث هذا إلا بتفاهم واحترام متبادل بين الشريكين بل ويجب أن يزاد الحب والتعاون إذا أثمرت هذه الحياة أطفال فينصب مجهود الشريكين على توفير الحياة الكريمة والتخطيط لمستقبل مزدهر لأبنائهم، أما إذا حدث خلاف لا قدر الله تستحيل معه استمرار الحياة الزوجية فالله برحمة منه وفضل قدم حله يبغضه ولكنه أجازه وأباحه ويجب على الزوجين في هذه الحالة الانفصال بكل هدوء والتعاون مع بعضهما لتربية الأولاد وعدم التقصير في حقهم لأنهم ليس لهم أي ذنب فيما حدث بين الأبوين .

ولكن ما حدث في منطقة سلوى بالكويت، حيث ارتكب زوج جريمة شنعاء بقتل زوجته أمام إبنه فكان انتهاكًا للإنسانية لثلاثة أشخاص الأول هو زوجته التي سلبها الحياة التي منحها لها الله والثاني لبراءه طفله برؤية هذا المشهد البشع الذي لن يغيب عن ذهنه أبد الدهر وحرمه من أمه بالقتل ومن أبيه بالإعدام والثالث في حق نفسه باقتصاص القانون منه وسلبه ايضًا حق الحياة كما فعل بزوجته.

فقد أيدت محكمة الاستئناف حكما بإعدام المتهم بقتل طليقته طعنا بالسكين في منطقة سلوى بالكويت لحصولها عل حق حضانة ابنها بحكم محكمة، وجاء في تعليق المحامية حوراء الحبيب محامية ورثة المجني عليها ” إن هذا الحكم يضع حدًا للجرائم التي ترتكب من الأزواج ضد زوجاتهم أو مطلقاتهم، كما أنه سوف يساعد في تقليل العنف الأسري، وأضافت نحن بحاجة إلى هذه الأحكام لنضع حدًا رادعا لمن يستسهل ازهاق روح بغير حق .