كانت آخر أمنية للشاب المصري هى العودة إلى أرض الوطن مصر ، وهذا ما طلبه من صديقة قبل أن يموت ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وينقلوه إلى المستشفى وهو جثة هامدة، حيث أنه ما زال حتى الآن في المستشفى منذ ثلاثة أيام وبجانبه شقيقه يحاول إنهاء الإجراءات من أجل عودته لللبلاد جثه هامدة ينتظرها الأهل، حيث يعاني شقيقه بسبب الروتين والتعقيدات الرسمية لنقل الجثة إلى مصر.
آخر كلمات نطق بها الشاب المصري
ومن جانبها أكدت شقيقته أنه كان من المتوقع أن يموت ” أحمد ” مبكراً نظراً لما يتمتع به من سيرة طيبة وحسن خلق، واشارت أن أخوها ضحية غدر، مؤكدة أن لحظة عودته ستكون ثقيله على الجميع، لكنها سوف تكون أفضل لأنه سوف يدفن في تراب مصر.
حيث أشار أحد الصدقاء أن آخر كلمات القتيل مع شقيقه محمدو، كانت أن يعود إلى وطنه مصر ولا يتركه في المملكة وحيداً.
