تعرف على قصة «الكلب» الذي لا يعرف سوى تطبيق العدل.. والذي أوقع بـ «قاضي الحشيش»

تعرف على قصة «الكلب» الذي لا يعرف سوى تطبيق العدل.. والذي أوقع بـ «قاضي الحشيش»
قصة الكلب الذي أوقع بقاضي الحشيش

لم يكن في مخيلة المستشار «طارق محمد زكى»، والمعروف إعلامياً بقاضي الحشيش، أن من يُوقع به كلباً، لا يعرف لغة البشر لغة المحسوبية والمجاملات، لا يعرف غير العدل ويطبقه على الجميع دون النظر لبريق المناصب.

وتبدأ القصة، عندما كان قاضي الحشيش يستعد لعبور نفق الشهيد أحمد حمدي تحت قناة السويس قادماً من سيناء وبحوزته حقيبة مليئة بمخدر الحشيش، مطمئناً ببطاقة هويته ولوحات سيارته السوداء، وعندما بدأ في الدخول للكمين الموجود على بداية النفق، وبدون سابق إنذار استطاع الكلب المدرب تدريباً فائقاً على شم رائحة المخدرات، أن يشتم رائحة الحقيبة المليئة بالحشيش في سيارة المستشار.

وعلى الفور قام رجال الأمن المكلفين بتأمين النفق، بالإسراع خلف الكلب الذي ملئ الدنيا نباحاً واعترض السيارة، ليكتشفوا أنه يُمسك بالحقيبة الملقاة على الكرسي الخلفي للقاضي واحتوائها على مخدر الحشيش.

وكانت المحكمة قد قضت السبت الماضي على المتهم الأول في القضية المعروفة إعلامياً بقاضي الحشيش، المستشار طارق ذكي، بالسجن المؤبد مع تغريمه نصف مليون جنيه، كما قضت على باقي المتهمين وهم؛ يوستينا مجدى، وإسلام مصطفى بالسجن عشر سنوات.