طبيب مصري: الإنسولين أكذوبة ولا يوجد في أدوية السكر وشركات الأدوية تخدع المرضى

طبيب مصري: الإنسولين أكذوبة ولا يوجد في أدوية السكر وشركات الأدوية تخدع المرضى
طبيب مصري الإنسولين أكذوبة ولا يوجد في أدوية السكر وشركات الأدوية تخدع المرضى

نشر الطبيب أحمد فاروق، المممارس العام، تعليقًا طويلًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتهم فيها شركات الأدوية بخداع المرضى ويقول إن الإنسولين ما هو إلى كذبة لافتًا النظر إلى أن البنكرياس لا يفرز الإنسولين المزعوم أنه يضبط السكر في الدم فهناك من يفقد البنكرياس تماما نتيجة استئصاله بسبب سرطان البنكرياس أو استئصاله نتيجة تمزقه في حادث وبعد ذلك لا يصاب هؤلاء بمرض السكر .

لكن أغلب الخبراء المتخصصين في علم الصيدلة أفادوا لموقع ( مصر فايف ) أن هذا الكلام خاطيء ولا علاقة له بالكيمياء الحيوية، مشيرين إن هذا الطبيب يسعى إلى الشهرة فقط من خلال نشر فرضيات ليست علمية على حسابه الشخصي على موقع ( فيسبوك)، وقد حاولنا الحديث عبر الفيسبوك مع الطبيب أحمد فاروق لكنه لم يرد علينا حتى الآن. 

وأضاف قائلًا: ” في قصة كاذبة أقرب إلى قصص الخيال العلمي زعم الدجالون صناع الأدوية أنهم تعرفوا على جين معين في خلايا البنكرياس وأن هذا الجين هو المسؤول عن إفراز الإنسولين المزعوم وزعموا كذبا أنهم قصوه من خلايا البنكرياس ثم زرعوه داخل نوع معين من البكتيريا فأخذت هذه البكتيريا بعد ذلك تفرز الإنسولين. لم ير أي طبيب أو صيدلي أو كيميائي في هذا العالم أكذوبة قص الجين ثم زرعه في البكتيريا ثم جمع محصول الإنسولين !!! ووالله أنا على استعداد أن يسجنوني أو يعدموني لو استطاعت شركات الأدوية العالمية أن تكذبني وتُرِي الناس كيفية تصنيع الإنسولين”.

حقيقة الانسولين من وجهة نظر الدكتور أحمد فاروق

يقول الدكتور أحمد فاروق: ” في حالة الإنسان الطبيعي فإن جزيئات السكر في الدم وظيفتها امتصاص الفضلات من الخلايا(عن طريق الإرتباط معها ) ثم طردها في البول (وهي في حالة ارتباط مع جزيئات السكر)، و في حالة مريض السكر تكون هذه الفضلات زائدة في الخلايا وبالتالي تكون جزيئات السكر المرتبطة بالفضلات نسبتها زائدة في الدم والبول، وبعض السموم الطبيعية والكيميائية (مثل الحنظل السام واللوز المر السام والصبار السام وأقراص مرضى السكر والإنسولين) تمنع وظيفة جزيئات السكر فتمنع امتصاصها للفضلات الزائدة في الخلايا فينخفض مستوى السكر في الدم والبول وينخدع المريض عندما يجد التحليل طبيعي و لا يتبول كثيرا و يزداد وزنه ولكن هذا في الحقيقة هو شر لمريض السكر لأن الفضلات ستزيد في الخلايا وستدمر مريض السكر بالتدريج البطيء يوما بعد يوم وتسبب له المضاعفات الخطيرة في العين وفي أعضاء الجسم الأخرى”.

ويتابع: ” هل تعلمون أن مادة (سلفونيليوريا) تستخدم كمبيد كيميائي زراعي من المبيدات الضارة ولاحظ الدجالون أن من يتعرض لهذه المادة فإنه يقل مستوى السكر لديه فاستخدموها في خداع مرضى السكر وهي تستخدم اليوم على هيئة أقراص لعلاج مرض السكر بعد أن كذبوا على الناس وقالوا لهم إنها تنشط البنكرياس. كما أن عقار الإنسولين مجرد مادة كيميائية ضارة و ليس له أي علاقة في التركيب أو الوظيفة بهورمون يفرزه البنكرياس”.

الدكتور أحمد فاروق الطبيب البشري
الدكتور أحمد فاروق الطبيب البشري

ويضيف: ” قصب السكر وعسل النحل و الفواكه السكرية المتنوعة تزيد من وظيفة جزيئات السكر في تطهير الخلايا من الفضلات الزائدة فينزعج مريض السكر بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم والبول وينزعج بسبب فقدان الوزن وكثرة التبول والدوخة ولكن هذا في الحقيقة هو خير لمريض السكر لأن الفضلات ستقل داخل الخلايا وسيرتاح المريض بعد ذلك ويرجع مستوى السكر في الدم بعد فترة من الزمن إلى مستواه الطبيعي خاصة إذا أكل مريض السكر أكلا صحيا متنوعا وعاش بهدوء بعيدا عن الإنفعلات النفسية المدمرة”.

ويوجه رسالة لمريض السكر قائلًا: ” عزيزي مريض السكر اترك الإنسولين أو الأقراص ولكن بالتدريج على مدار أسبوعين أو ثلاثة وذلك بتنقيص الجرعة في كل يوم عن اليوم الذي يسبقه. عزيزي مريض السكر تناول السكريات التي منعها عنك الأطباء الغافلون مثل الفواكه السكرية وقصب السكر وعسل النحل ولكن بالتدريج وذلك بالبدء بكميات قليلة جدا ثم تزيدها تدريجيا كل يوم”.

ويضيف: ” عزيزي مريض السكر أثناء تقليل الإنسولين وتزويد السكريات اصبر ولا تنزعج من فقدان الوزن أو التبول الكثير أو العطش أو غيرها من مشاكل فصدقني لن تستمر هذه المشاكل طويلا وستشعر بالراحة والصحة في كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه. عزيزي مريض السكر لا تستخدم السكر المكرر لأنه مضاف إليه مادة هيدروكسيد الكالسيوم الضارة ولكن اشرب عصير القصب أو استخدم السكر الخام”.

واستطرد: ” عزيزي مريض السكر عش بهدوء بعيدا عن الضغوط النفسية ومارس الرياضة. عزيزي مريض السكر تناول لحوم المواشي الطازجة المتنوعة ويفضل شويها أو طبخها على الفحم وتناول الألبان الطازجة (ولا تغليها)”.