عاجل.. ننفرد بنشر أول صورة لـ «طفلة البامبرز المغتصبة» والجد يكشف حقيقة وفاتها ..والأم تروي القصة الكاملة للحادث

شهدت قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان لقيام ذئب بشري معدوم القلب والضمير والوجدان بالتعدي على طفلة رضيعة تبلغ من العمر عام وثمانية أشهر فقط، من جانب عامل  يدعي “إبراهيم. م”، يبلغ من العمر 35 عام.

حيث تعود تفاصيل الواقعة بتقديم بلاغ لمركز شرطة بلقاس، من جانب “نهى. ص”، 29 عاما، ربة منزل، تتهم فيه أحد أبناء قريتها بالتعدي جنسيا على رضيعتها الصغيرة “جنا”، وقالت والدة الطفلة أنه خلال لعب بنتها أمام المنزل قام العامل “إبراهيم” والذي يسكن جارهم بالتعدي على بنتها وتركها تنزف ولاذ بالفرار.

اقرا أيضا :

• واقعة مأسوية | “أب” يتجرد من مشاعره الإنسانية يعذب ويقتل طفله الرضيع عمره 3 شهور بأبشع الطرق الوحشية

وأضافت والدة الطفلة، أنها على الفور توجهت إلى مستشفى بلقاس، وأشارت إلى أن الأطباء قاموا بعمل جراحية للطفلة لمدة ثلاث ساعات، مؤكدين أن وضعها العام خطير،وأضافت أنها ابنتها أصيبت بنزيف دموي في المهبل مع تهتك في عضلات وعظام الفرج.

وفور تقديم البلاغ قامت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث بلقاس، والنقيب كريم الشهاوى، رئيس نقطة شرطة بسنديلة، بالتوجه لمكان البلاغ، وتم ضبط المتهم قبل هروبه خارج القرية.

ولم يتحمل أهالي القرية، ما قام به هذا الذئب البشري، حيث توجهوا جميع إلى منزل المتهم وقاموا بطرد جميع أفراد أسرته من القرية، ثم قام الأهالي بإشعال النيران في منزل المتهم بالتعدي على الرضيعة، وتوجهت قوة أمنية إلى مكان الحادث لإخماد النيران، وتم فرض طوق أمني حول مكان الحادث.

كما قال صلاح سالم جد الطفلة الرضيعة المغتصبة، في مداخله ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، أن المتهم قام باصطحاب حفيدته خلال صلاة الجمعة إلى  غرفة مهجورة، وقام بالتعدي عليها، مشيرا إلى أن أحد سيدات القرية شاهدته فصرخت، ولاذ هو بالفرار.

وعلق جد الطفلة على الأخبار التي تم نشرها مؤخرا على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الطفلة الرضعية، قائلا أن هذه الأخبار غير صحيحة، مضيفا أن حفيدته حالتها الصحية مستقرة وبدأت تتعافي، كما أكد أن الطفلة الصغيرة عادت إلى منزلها.

ومن جانبة، صرح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن هذه الجريمة تعد من أبشع الجرائم على الإطلاق، لأن المجرم استغل طفله بريئة لا تدرك شيئا، مشيرا إلى أن حكم الشرع يجب أن يعدم إذا كان متزوج، وإذا لم يكن فيجلد مائة جلده دون شفقه أو رحمة.

وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء أن المغتصب محارب لله، ويسعى في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة؛ قال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.