فاينانشال تايمز: هناك “لغزان” وراء عودة العلاقات المصرية السعودية ومن ثَمَّ عودة شاحنات أرامكو لمصر

فاينانشال تايمز: هناك “لغزان” وراء عودة العلاقات المصرية السعودية ومن ثَمَّ عودة شاحنات أرامكو لمصر

بعد أن علقت شركة أرامكو  السعودية، إمداد مصر بالشحنات البترولية، في شهر أكتوبر الماضي من عام 2016، دون ذكر أسباب واضحة من مصر أو السعودية، بشأن وقف الإمدادات البترولية، فضلا عن السباب المتبادل بين وسائل الإعلام المصرية والسعودية.

أعلن  وزير البترول المصري، طارق الملا، إن الشحنات البترولية من شركة أرامكو السعودية، ستصل مصر  أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل، حيث إن شركة أرامكو السعودية تمد مصر بـ 700 ألف طن من منتجات النفط شهريا والاتفاق ساري لمدة خمس سنوات .

على أن ،يقوم الصندوق السعودي للتنمية بسداد قيمة الشحنات نقدًا لشركة أرامكو ويتولى الصندوق التحصيل من مصر المبالغ بالتقسيط، والشحنات تتضمن 400 ألف طن سولار، و200 ألف طن بنزين، و100 ألف طن مازوت شهريًا

وذكرت صحيفة  فاينانشال تايمز، البريطانية، إن هناك لغزين وراء عودة العلاقات المصرية السعودية، ومن ثَمَّ عودة الشحنات البترولية من أرامكو لمصر.

اللغز الأول:- يكمن في انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حيث إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتبر مصر والسعودية حلفين هامين، في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، “داعش” وبالتالي بذل كل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الدولتين خلف الأستار.

اللغز الثاني:- يكمن في الحشد السني ضد الشيعة.

حيث تسعى المملكة العربية السعودية، إلى حشد كل الدولة العربية والإسلامية، المنتمية للمذهب السني، وعلى رأسها مصر  ضد المذهب الشيعي والمد الشيعي، المتمثل في إيران.

لذلك علق عبد الله الشمراني، الدبلوماسي السعودي السابق، على عودة العلاقات المصرية السعودية قائلا: إنه بسبب ترامب والمد الشيعي تتبع السعودية سياسة التسامح والنسيان، مع مصر وغيرها.