خوفاً على “زعل مراته”: سامح يخنق والدته حتى الموت ويشعل النيران في جثتها

خوفاً على “زعل مراته”: سامح يخنق والدته حتى الموت ويشعل النيران في جثتها
خوفاً على "زعل مراته": سامح يخنق والدته حتى الموت ويشعل النيران في جثتها

لم تكن تتوقع أن تكون نهايتها على يد نجلها الذي تعبت على تربيته وضحت بالكثير من أجله، حتى تفاجئت به يضربها ضرباً مبرحاً بحجر ثم يقوم بخنقها بيديه اللباتن لم تفارقان رقبتها إلا وهي جثة هامدة، لم يكتفي الإبن بذلك، بل أشعل النيران في جثة والدته المتوفية حتى تفحمت.

حيث قام “سامح.ر” البالغ من العمر 35 سنة، بإستدراج والدته “جملات” 57 عاماً، إلى الطابق الأخير من منزلهما ببيجام بشبرا الخيمة، وقام بضربها على رأسها بواسطة حجر، وعندما تفاجئت الأم وقامت بالصراخ في وجهه، قام بخنقها بيد، حاولت الأم إستعطاف إبنها أثناء خنقها لكنها لم تنجح، فعضت يده في محاولة منها لإبعاده عنها، لكنه لم يفعل أيضاً ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من وفاتها، ثم قام بسكب البنزين عليها وأشعل النار في جثتها.

تم إلقاء القبض على المتهم وعرض على نيابة أول شبرا الخيمة تحت إشراف المستشار وليد البيلي، وقد قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في قيامه بقتل والدته مع سبق الإصرار والترصد.

سامح يقتل والدته خوفاً على “زعل مراته”

وتشير التحقيقات إلى أن سامح تزوج من فتاة منذ 6 سنوات ورزقه الله منها طفلة عمرها الآن 4 سنوات، كان يقيم هو وزوجته في الطابق الثاني من المنزل الذي يتكون من 6 طوابق والمملوك لوالده.

وقال سامح في التحقيقات أن حياته في البداية كانت مستقرة حتى بدأت الخلافات والمشكلات تدب بين زوجته ووالدته، وفشلت جهوده في الصلح بينهما، الأمر الذي دفعه لترك المنزل وإستئجار منزل آخر قريب من منزل أسرة أهل زوجته بمدينة نصر.

وبعد رفض مالك النزل تجديد عقد الإيجار إضطر سامح للعودة إلى منزل أسرته مجدداً، لكن والدته رفضت أن تقيم زوجته في المنزل، فإنتقلت الزوجة للعيش بمنزل أسرتها، وظلت والدته تعايره بزوجته بسبب إمتناعها عن مساعدتها لدى إقامتها في المنزل.

ويشير المتهم في التحقيقات إلى أنه حاول أكثر من مرة أن يقنع والدته بعودة زوجته للعيش معهم في المنزل لكنها لم تكن تستجيب، فقرر أن يتخلص من حياته، وأردف المتهم “منها لله أمي هيا سبب تعاستي”.

ويوضح سامح أنه حاول الإنتحار مذ أسبوعين عن طريق القفز من اعلى كوبري فالقاهرة، لكن الأهالي تمكنوا من الإمساك به ومنعه، وعندما إتصل أحدهم بوالدي قال له “سيبوه يخلص على نفسه”، فأحسست بأنني لست ذو قيمة لديهم على حد وصفه.

وهنا قرر سامح أن يتخلص من والدته التي يراها سبب تعاسته كما يقول، فيعترف بإحضاره سلك كهرباء وجركن بنزين، حيث إستغل خلو المنزل يوم إرتكابه للجريمة، فأقنع والدته بالصعود للدور السادس من اجل أخذ رأيها في شيء، وعند صعودها قام بضربها بحجر على رأسها ومن ثم خنقها بسلك الكهرباء لكن السلك قطع، فصرخت والدته في وجهه حتى يتركها، لكنه لم يفعل وأكمل خنقها بيده حتى تأكد من وفاتها.

ويوضح المتهم أنه قام بإشعال النيران في الجثة حتى يخفي معالم جريمته، لكن الأهالي شاهدوا النيران، وقاموا بالإتصال بالشرطة، وقام الأب بإتهام إبنه بقتل والدته بسبب خلافات عائلية بين الضحية وزوجة الإبن القاتل.