شيخ الأزهر يحسم الجدل في قضية الطلاق الشفوي ويبين رأي الشرع فيه ويقول على الإعلام عدم المزايدة على الأزهر وعلمائه

شيخ الأزهر يحسم الجدل في قضية الطلاق الشفوي ويبين رأي الشرع فيه ويقول على الإعلام عدم المزايدة على الأزهر وعلمائه

في أول تعليق رسمي، لشيخ الأزهر حول ما أثير مؤخرا، في قضية الطلاق الشفوي على الفضائيات، من حيث أنه يقع أم لا وعلاقته بتجديد الخطاب الديني، قال أنه سيتناول القضية من الناحية العلمية والبحثية وبالأدلة الفقهية لا بالأهواء والميول التي لايعترف بها الشرع.

حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن قضية الطلاق الشفوي تم تناولها في مايو 2016 من قِبل هيئة كبار العلماء بالأزهر، وقاضٍ منتدب من وزارة العدل، وعلماء من كلية دار العلوم، وعلماء من مكتب شيخ الأزهر وتم تكليفهم بجمع الأدلة على الإشهاد على الطلاق وعدم الإشهاد، رغم إجماع الأئمة الأربعة بوقوع الطلاق الشفهي وكانت تجتمع اللجنة كل شهر تقريبا

حتى أن القاضي المنتدب من وزارة العدل، بعد مزيد من البحث أكد أن الطلاق الشفهي يقع بدون جدال أو نقاش، ومن يقول بغير ذلك خروج على رأي جمهور العلماء.

وفي نهاية الأمر، أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في بيان رسمي لها أن الطلاق الشفوي يقع ومعترف به من عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.