دور الكركم في الوقاية والعلاج

دور الكركم في الوقاية والعلاج
دور الكركم في العلاج والوقاية

إنه من الافضل بدلا من محاولة تناول الأدوية والعلاجات بعد معاناة من ظروف صحية، اتباع تدابير وقائية معينة للمحافظة على أجسامنا بعيدا عن بعض المشاكل الصحية، لذلك فإن إضافة الكركم إلى الوصفات الخاصة بك، هي خطوة من  الخطوات التي قد تساعدك لمدى الحياة إذا بدأت في استخدامه الآن، الكركم يتمتع بسمعة جيدة في مجال الوقاية والعلاج، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وخصائص المضادات الحيوية، وخصائص الادوية المضادة للالتهابات.

إضافة الكركم في النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري، يمكن إصلاح الانسولين لديهم،  فإضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى الوصفات الغذائية واستهلاكه بشكل يومي يساعد ايضا في علاج الصدفية، ويمكن استخدام الكركم داخليا وخارجيا، عبر استهلاكه من خلال الطعام، أو وضعه على المناطق المتضررة إذا كان لديك مرض الصدفية مثلا، كما أن الكركم يمكن أن يمنع حدوث مشاكل صحية في القلب، حيث أن الكركم يمكن أن يساعد لأداء جيد في (بطانة الأوعية الدموية)، ويمكن للكركم أن ينظم ضغط الدم، وأيضا تعزيز صحة القلب.

التهاب المفاصل هو حالة التهابية، والكركم هو مضاد للالتهابات، فيمكن إضافة الكركم إلى الطعام، وكذلك وضعه على الجلد (كعلاج موضعي) للحد من التهاب المفاصل.

وتزعم العديد من الدراسات على مرض الزهايمر، بأن الناس الذين يستخدمون الكركم في أطعمتهم على أساس يومي، فرصة تعرضهم  لخطر الاصابة بمرض الزهايمر في شيخوختهم تكون منخفضة،  فيقال إن مركب يعرف باسم turmerone، موجودة في الكركم يساعد في إنتاج الخلايا العصبية.

كما أن الكركم يساعد أيضا الجسم في إصلاح الأضرار في المخ المرتبطة بالعمر. وهناك العديد من الدراسات تقول أن الكركمين الموجود في الكركم يمكن أن يدمّر الخلايا السرطانية وترك الخلايا الطبيعية تزدهر بشكل جيد في الجسم.

فيمكن أن يكون الكركم إجراء وقائي جيد، وحتى الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان يمكن أن يضاف الكركم في نظامهم الغذائي بعد استشارة أطبائهم فإن يساعد في عملية العلاج، كما تقول بعض الدراسات.