شهوة الجروبات وكلمة “هاي ممكن نتعرف”

شهوة الجروبات وكلمة “هاي ممكن نتعرف”
جروبات الفيس بوك

في هذه المنطقة تعارفنا، وعلى الملأ تحدثنا، وبدأنا الحديث سوياً بكلمة “هاي ممكن نتعرف” في جروبات “الفيس بوك” وما أسميناه بـ “سرطان التعارف” من يستخدمه جيداً ومن يستخدمه للطريق المخالف، وهنا يجتمع شباب وشابات العالم، وحدث ولا حرج من العرب خاصةً، ونرى العجب في هذه القاعات المغلقة، والتي لا يعرف الكثير من المستخدمين لهذا السرطان مدى خطورة هذا الأمر .

من الممكن أن يكون صاحب هذه المجموعات من سارقي المعلومات “الهاكرز” ، الذين يرغبون فقط في نشر وبث الرزيله بين الشباب، ولا يشعر بها المستخدم العادي لأنه هدف وليس وسيله !

التعارف في حد ذاته ليس عيباً، وإنما .. هل تتعارف من أجل مصلحةٍ عامه ؟ أم تتعارفون من أجل المتعة وقضاء الوقت اللذيذ مع الرفيق؟

الغالب كما نراه هو “الشهوه” التي تسيطر علينا، والوساوس الإنسانية المحسوسة والغير محسوسه ..ولكن نقف لحظه ..

أين هم مسئولو أمن المعلومات ؟ وأين الأباء من هذا الأمر؟

الغياب التربوي والتعليمي له من الأثر حظ وافر ، في وجود الانحراف الأخلاقي، كم من مصائب أتت علينا من هذا السرطان، وكم من شائعات رٌوجت ، وحروبٍ نقلت ، وعلاقات هُدمت بسبب “الفيس بوك” .

ككاتب أرى أن تعمل الحكومة على حظر المجموعات المخالف أخلاقياً، ويجب على الوالدين مراقبة الأبناء، حتى يصبح الشباب أكثر نفعا ونضجاً لمجتمعهم .