الهلالي يقدم للتعليم فنكوش اسمه «البوكليت».. وخبراء يؤكدون استحالة تطبيق النظام علي طلاب ثانوية العام الحالي.

الهلالي يقدم للتعليم فنكوش اسمه «البوكليت».. وخبراء يؤكدون استحالة تطبيق النظام علي طلاب ثانوية العام الحالي.

تباينت الآراء بين المؤيد والمعارض لما اقترحه الهلالي الشربيني وزير التعليم  والمسمى بنظام «البوكليت» كنظام امتحان  يهدف إلى القضاء على الغش، لكن الخبراء أكدوا على استحالة تطبيق النظام المذكور، حيث وصفه البعض بأنه “فنكوش” الهلالي .

لكن مجلس النواب قد تدخل في الأمر ووقف تطبيق النظام بصفة رسمية، وقد أشارت بعض الآراء أنه بالإمكان تطبيق البوكليت فقط كنظام تجريبي خلال الفصل الدراسي القادم لتدريب الطلاب في  فرصة  للاستفادة من المشروع المقترح.

وعليه فقد صرح الهلالي أنه جاري الآن إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016/2017، ومراعاة وضع كل نموذج علي أربع صور مختلفة يراعي فيها اختلاف ترتيب الأسئلة، مع توحيد شكل الغلاف، والتدقيق في صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة، حتي يسهل علي الطالب فهمها، وكذلك إعدادها بشكل لا يساعد علي عملية الغش.

كما شدد الهلالي علي الانتهاء من مراجعة النموذج الأول من كل مادة مع نهاية الأسبوع الحالي علي أن يرفع علي الموقع الإلكتروني للوزارة مع بداية الأسبوع القادم، بالإضافة إلي إعداد نماذج أخري للامتحانات تتضمن المنهج كاملاً.

كما أشار الخبراء أيضاً لضرورة وجود الأسئلة المقالية لتساعد الطالب على التعبير عن رأيه وشرح  وجهة نظره في المقرر المقدم في مادة الدراسة

وقد صرح الوزير أنه سيتم جعل جميع الأسئلة إجبارية تشمل المنهج بأكمله وبأنه سيتم وضع مدة زمنية تناسب الأسئلة المقررة في نظام البوكليت، على أن تكون مدة الامتحان ثلاث ساعات بمعدل 60 سؤالا، مع توفر ورقتين أو ثلاث إضافية في نهاية الكراسة كمسودة للطالب .

كما وجه الهلالي بضرورة تصميم استمارة حضور للطالب بشكل يتضمن خانة بها رقم النموذج وعدد الأوراق المستلمة وترجمة لامتحانات بعض مدارس اللغات  ووضع تعليمات مرجعية وشروط للقائمين على  مراقبة اللجان عند توزيع الورق .

كما سيتم تضمين الأسئلة بعض الإرشادات مثل الإجابة في حدود المساحة الموجودة”، كما أشار إلى ضرورة وجود عضو قانوني في كل لجنة لتحقيق الانضباط ووضع رقم البوكليت على كل استمارة .