مصور حادثة اغتيال السفير الروسي بأنقرة يروي “اللحظات الأخيرة”

مصور حادثة اغتيال السفير الروسي بأنقرة يروي “اللحظات الأخيرة”
حادث مقتل السفير الروسي في أنقرة

صرح السيد “أوزبليسى”، مصور وكالة Associated Press، الذي كان يلتقط صور اغتيال السفير الروسي لتركيا، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي شهدها مسرح الحادث قبل مقتل السفير، وقال أوزبليسى وفقاً لما أوردته فضائية “سكاي نيوز الناطقة بالعربية”، “عندما وصلت إلى القاعة كان السفير (كارلوف) قد شرع في خطابه بالفعل. اقتربت من المنصة وأنا انوى التقاط صور تكون مفيدة في بشأن العلاقات التركية-الروسية، وأضاف انه “كان يتحدث بهدوء ومحبة عن وطنه، وكان الرجل هادئا “.

وقال المصور: “فجأة انطلقت أعيرة نارية من مسدس الذي كان يحمله، وخيم الذعر على الجمهور، وسقط السفير على الأرض. لقد كنت على بعد أمتار قليلة منه، لكنني لم أرى أي دماء تنزف منه، ربما لأن الرصاصات استقرت في ظهره، واستغرقت بضع ثوان لأستوعب ما حدث، الرجل توفي ثم تحركت إلى الوراء بتجاه اليسار للقاعة، في حين أن الرجل المسلح كان يصوب نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن”.

وأضاف: “في البداية، لم أتمكن من إدراك الدوافع لإطلاق. اعتقدت أنه قد يكون متشددا من الشيشان. لكن الناس قالوا لاحقا إنه كان يصرخ بعبارات تخص حلب السورية. لقد صرخ بعبارة (الله أكبر)، لكني لم أستطع فهم بقية ما قاله باللغة العربية، وتبين فيما بعد أنه كان شرطي وقد قُتل في تبادل لإطلاق النار.