الأسعار المتوقعة لأسعار البنزين والسولار والنتائج السلبية للزيادة بداية يناير

الأسعار المتوقعة لأسعار البنزين والسولار والنتائج السلبية للزيادة بداية يناير

تداول عاملون بمحطات تموين بالوقود فى الجيزة أن وزارة البترول أبلغت قياداتهم بأن هناك تحريك للأسعار بداية شهر يناير القادم بالتزامن مع تحريك الأسعار عالميًا، لتزيد الأسعار بنسب متفاوتة بين بنزين 95، و92 وكذلك السولار، لكن حتى الأن لم يصدر منشور رسمى من وزارة البترول أو مجلس الوزراء كما لم يعرض الأمر على مجلس النواب،

ومن المتوقع أن تزيد الأسعار لبنزين 95 ليصبح سعر اللتر الواحد بـ12 جنيه بدلًا من 6.25 جنيه بينما بنزين 92 سيصبح اللتر بـ5جنيه لكنه يباع الأن بـ3.50 جنيه (ورفعت وزارة البترول الأسعار بعد ساعات من قرار تعويم سعر صرف الجنيه امام العملات وذلك يوم 4 نوفمبر الماضى)، بينما السولار الذى يستخدم فى نقل البضائع والركاب في المواصلات العامة كثيفة الأعداد يرتفع ثمنه من 2.35 جنيه للتر إلى 3 جنيه للتر وذلك بعد أن كان قبل الزيادة الأخيرة بـ1.8 جنيه للتر الواحد.

كانت شركة بلتون المالية قد توقعت منذ أيام قليلة زيادة الحكومة لأسعار البنزين والسولار بواقع 150% بسبب زيادة الأسعار عالميًا بعد اتخاذ منظمة منتجى النفط حول العالم “أوبك” قرارًا بخفض الإنتاج كذلك اتخذ نفس القرار بعض المنتجين خارج المنظمة.

زيادة تكلفة نقل البضائع بما لا يقل عن 20%

زيادة تكلفة نقل المواطنين بـ25% (الزيادة الأـ5% بسبب الزحام خاصة فى محافظات إقليم القاهرة الكبرى الثلاثة القاهرة والجيزة والقليوبية)

زيادة السحب من الاحتياطى النقدى من الدولار ما يزيد من صعوبة حصول المستوردين عليه للوفاء باحتياجات السوق من باقي السلع

زيادة مرات انقطاع الطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة بسبب زيادة تكلفة الإنتاج من السولار والغاز الطبيعى الذى سيتأثر سعره بسعر البترول، كذلك زيادة قيمة فواتير استهلاك الكهرباء رغم إنخفاض الاستهلاك فى الشتاء مقارنة بفصل الصيف الحار

زيادة التكلفة على شركات الاتصالات التى تعمل أبراج تقوية الشبكات لديها بالسولار

 

وفيما يلى أسباب أسعار زيادة النفط عالميًا بسبب 6 دول، وما هى هذه الدول:

 

لماذا عادت أسعار النفط للارتفاع مؤخرًا؟

إرتفعت أسعار النفط عالميًا بعد أن وصلت إلى 30 دولار للبرميل لتصل الأن إلى قرابة 55 دولار لبرميل خام برنت،

تراجعات بعيدة المدي:-

فى ليبيا حدثت خلافات بين القوى العسكرية المتصارعة بين مؤسسة النفط فى طرابلس وشقيقتها فى طبرق، فتوقفت الصادرات من ميناء الحريقة فى بداية شهر مايو الماضى، فانخفض الانتاج من حلقى المسلة والسرير النفطيين مما خفض انتاج ليبيا إلى 200 ألف برميل يوميًا وهى نسبة ضئيلة من إنتاج بلغ 1.6 مليون برميل يوميًا قبل الاطاحة بحكم معمر القذافى فى عام 2011.

فى كندا، حرائق الغابات وتحديدا في منطقة الرمال النفطية ما دفع السلطات لتوقيف انتاج النفط بواقع مليون برميل يوميًا ليصل الانتاج إلى 1.2 مليون برميل فقط.

نيجيريا، تعارضت رويل داتشل لكثير من الهجمات المسلحة من قبل مجموعات دلتا النيجر، والتى تطالب من أجل توزيع أفضل للثروات في المنطقة والتى تؤمن كامل النفط لنيجيريا وهى المنتج الول للنفط فى أفريقيا، ما ادى إلى تراجع الانتاج 300 ألف برميل يوميًا.

 

تراجعات قصيرة المدي:-

 

فنزويلا، جمعت المعارضة 2.5 مليون توقيع ضد الرئيس نيكولاس مادورو للاطاحة به ، فى الوقت الذى يدعوا فيه انصاره بتمرد سلمي لرفض هذا الاستفتاء، وفى ظل تراجع أسعار سندات الخزانة الفنزويلية وبعد اعلان مؤسسة ايديت لاتن امريكا قد تراجع انتاجها من النفط بواقع 300 ألف برميل يوميا

الكويت، كان هناك اضراب من قبل عمال قطاع النفط بسبب تقليص الحكومة بعض المستحقات ليتراجع الانتاج 250 ألف برميل يوميًا بعد ان تراجع لعدة أيام فقط في شهر مايو بحده الأقصى مليون برميل لكن الانتاج عاد للارتفاع نسبيًا.

فرنسا، تعيش ازمة حادة بسبب التى عاشت ولاتزال تعيش أزمة حادة بسبب قانون اصلاح أوضاع العمال، فتوقفت نقابات عمال النفط عن العمل إما بتعليق العمل او بحصار أبار النفط ومنع العمالة من الدخول والخروج إليها ومنها لمدة أسبوعين ما ادى لتراجع الإنتاج بواقع 240 ألف برميل يوميًا

فبعد معاناة تخمة في المعروض إلى نقص ليبلغ الانتاج الكلى إلى 3.5 مليون برميل يوميًا بعد أن كان 4 ملايين برميل.