وزير البترول طارق الملا يبحث عن بدائل لعقد أرامكو لتأمين الوقود

وزير البترول طارق الملا يبحث عن بدائل لعقد أرامكو  لتأمين الوقود
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-09-10 10:11:49Z | http://piczard.com | http://codecarvings.com

الهيئة العامة للبترول  تستعد لطرح مناقصات جديدة بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي من النفط، ليحل محل عقد أرامكو السعودية المتوقف عن التنفيذ ، إلى أن تعقد وزارة البترول اتفاقا آخر مع دولة عربية أخرى.

وكيل وزارة البترول، حمدى عبد العزيز، نفى الشائعات التي انتشرت بأن وزير البترول طارق الملا قد سافر الى طهران يوم الاحد لبحث التعاون بين مصر وإيران في قطاع النفط. وأشار الى أن الملا سافر إلى أبو ظبي لحضورمؤتمر أبوظبي الدولي للبترول .

وأضاف أن الوزير سوف يحضر دورتين في المؤتمر والعودة إلى القاهرة.

ووفقا لرويترز، نقلت وكالة أنباء مهر الايرانية عن مسؤول ايراني قوله أن الملا كان في طريقه يوم الاحد الى طهران للقاء وزير النفط الإيراني لمناقشة اتفاقات نفطية جديدة.

وقال مصدر حكومي أن قرار شركة أرامكو لوقف توريد شحنات النفط من المملكة العربية السعودية كان قرارا سياسيا، وأضاف أن الشركة لم تبلغ مصرعن أي تفاصيل حول العقد.

وأوضح أن الرد الوحيد الوارد من شركة أرامكو بأنه تم تعليق الشحنات 700،000 طن لفترة غير محددة، دون إبداء أي أسباب، منذ اكتوبر.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة السعودية رفضت أيضا التعليق على القرار.

وكان قد قال الملا في تصريحات سابقة أن أرامكو زودت مصر بـ 1,2 مليار دولار قيمة  شحنات النفط خلال الأشهر الأربعة الماضية، أي ما يعادل 700،000 طن من شحنات الوقود شهريا.

وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن الهيئة العامة للبترول طرحت مناقصة للبحث عن مورد مؤقت لتغطية الاحتياجات المحلية من المنتجات النفطية في نوفمبر.

وأشار الملا أن أرامكو تقوم بتزويدنا 400،000 طن من وقود الديزل، و200000 طن من البنزين، و 100،000 طن من زيت الوقود شهريا، مضيفا أنه تم تحديد العقد لمدة خمس سنوات.

وعلاوة على ذلك، تضمن العقد المبرم بين مصر والمملكة العربية السعودية تسعير الشحنات وقت العرض وفقا للمعدلات الدولية.

وكانت وزارة النفط قد وقعت عقدا تجاريا مع شركة أرامكو السعودية لتوريد شحنات النفط إلى مصر لمدة خمس سنوات ابتداء من شهر مايو عام 2016، مع سعر الفائدة من 2٪ وفترة سماح مدتها ثلاث سنوات.

زيارة المسؤول المصري لإيران، المنافس الرئيسي للسعودية في المنطقة، قد تؤدي إلى مزيد من الضرر في العلاقات بين القاهرة والرياض.