لأول مرة منذ سنوات الجزائر تستدين من الخارج رسميا

لأول مرة منذ سنوات الجزائر تستدين من الخارج رسميا

بعد عدة سنوات من تسديد الجزائر لأغلب مديونيتها الخاريجة بعد قرار رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة بالتسديد المسبق للديون الخارجية التي كانت تقارب 30 مليار دولار مع بداية الألفية وهو ما جنب الجزائر خسارة عدة مليارات من الدولارات بعد ارتفاع أسعار الفائدة.

لكن مع أزمة تراجع أسعار المحروقات في الأسواق الدولية التي تعتبر تمثل أغلب صادرات الجزائر في مقابل الإرتفاع الكبير للواردات إضافة إلى تراجع إحتياطي البلاد من العملة الصعبة إرتأى المسؤولون الجزائريون على ما يبدو العودة للاستدانة الخارجية التي لطالما تغنوا بها كأحد أكبر إنجازات الرئيس الجزائري حين قرر التسديد المسبق للديون الخاريجية.

وقد أعلن البنك الإفريقي للتنمية عبر موقعه أنه منح قرضا بقيمة 900 مليون دولار للجزائر عبر بيان نشر في موقعه الإلكتروني بغرض تمويل برامج الصناعة وزيادة قدرة الجزائر التنافسية في مجال الطاقة.