بالتفاصيل.. قصة احتراق ساق فتاة داخل مركز تجميل بالزمالك

بالتفاصيل.. قصة احتراق ساق فتاة داخل مركز تجميل بالزمالك
رنا الكاشف

 

 

كشفت رنا الكاشف، أنها كانت تقوم بعملية ليزر بمركز طبيب التجميل هشام المناوي في منطقة الزمالك، وهى لم تكن المرة الأولى لإجراء هذه العملية في ساقها، إلا أن المرة الأخيرة سألتها الطبيبة المشرفة على العملية إذا كانت قامت بعمل tan على جسمها فردت عليها أن طبيعة بشرتها tanned “هى البشرة الذهبية اللامعة”.

 

وبعد ذلك طمأنتها الطبيبة وبدأت في إجراء العملية ومع كل شعاع من الليزر كان جسدها ينتفض من الوجع والألم، لتخاطب رنا الطبيبة وتقول لها “اني موجوعة تقولي ده عادي”، حتى انتهت من ساق بكاملها، وبدأت في الساق الأخرى فطلبت منها الفتاة تقليل نبضات شعاع الليزر لأنها لا تحتمل الألم من الساق الأولى، وبالفعل تمت العملية في الساق الثانية بدون ألم.

 

وكانت المفاجأة عندما رأت الساق الثانية صبغت باللون الأحمر وتورمت وزاد الشعور فيها بالسخونة الشديدة، فبدأت في الصراخ

 

إلا أنها لقيت الرجل الاولانية احمرت وورمت و بطلع نار من السخونة، وصرخت رنا الكاشف في الدكتورة قائلة: “شايفة إن ده عادي!”.

 

لم ينتهي المسلسل الحزين، فبعد خروجها من المركز الطبى، توجهت رنا إلى معهد الحروق فأخبرها الأطباء أن ما بساقها حرق من الدرجة الأولي.

وتعجب من عدم ضبط جهاز الليزر بشكل صحيح ما تسبب في إصابتها هذه كما انها فوجئت ان العيادة لا يوجد بها كريم ميبو لعلاج الحروق، ولا أى إسعافات أولية، وكانت الصدمة التالية لها أن الطبيبة المتسببة في حرق ساقها، اتصلت بطبيبة عبر الهاتف لتسألها “اعمل ايه؟”.

 

وبعد عودتها لمنزل لم يحدثها أحد من المركز الطبي ليئطمن عليها رغم أنها كانت منصرفة من المركز وهى تصرخ من شدة الألم، وتعجب أيضًا من استعجالها قبل هذه الأحداث للحضور إلى المركز في ميعادها ولاموها لأنها تأخرت عن موعدها 10 دقائق.

 

وفي ذات اليوم بالمساء، اتصلت هاتفيًا بمالك المركز الطبي، الذى رد بكل هدوء وعدم اعتراف بالخطأ او تقديم إعتذار عما فعلته الطبيبة، وظل يعطيها نصائح عن كيفية معالجة ساقها مطمئنًا إياها أن الأمر طبيعي وأن هذا الحرق سطحي جدا وأن الجرح إن شاء الله سيخف بقدوم شهر ديسمبر القادم.