موضوع تعبير عن حرب اكتوبر 1973 للطلاب شامل الأحداث التاريخية وأسباب الحرب ونتائجها

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر 1973 للطلاب شامل الأحداث التاريخية وأسباب الحرب ونتائجها
حرب السادس من أكتوبر

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، طلاب وطالبات الشهادة الابتدائية والإعدادية بجميع المدارس، نقدم لكم مقال شامل عن موضوع تعبير عن حرب أكتوبر 1973، ونقدم لكم بالتفاصيل أفكار وعناصر موضوع التعبير الخاص بحرب أكتوبر لهذا العام، مساعدة منا لجميع الطلاب لكتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر.

ننشر موضوع تعبير عن حرب أكتوبر المجيدة والتي حدثت عام 1973، والموافقة للعاشر من شهر رمضان الكريم لعام 1393 هجري، حيث أن هذا التاريخ محفور ومعزز في قلب وعقل كل مواطن مصري سواء كان حاضرا للحرب وأحداثها أو متابعا من بعيد.

حرب السادس من أكتوبر تلقى رواجا كبيرا من المصريين والعالم العربي في الإطلاع والقراءة والتعرف على الأحداث التي شهدتها تلك المعركة العظيمة والتي شنتها القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي المحتل لأرض سيناء المصرية، وقد نصر الله تعالى جنوده في سيناء على هذا العدو بنصر كبير تتدارسه الأجيال جيلا بعد جيل لعظمته.

وقد اشتركت مع مصر في هذه الحرب دولة سوريا الشقيقة حيث أن أراضيها كانت محتلة في هضبة الجولان، وناصرت دول عربية كثيرة مصر وسوريا وذلك ماديا واقتصاديا وعسكريا ومعنويا، وقد كانت حرب أكتوبر هي آخر حرب شاركت فيها مصر بجانب سوريا حتى الآن، وشهدت النصر للجيش المصري بعد مساعدة من سوريا وبعض البلدان العربية.

ونظرا لإقبال العديد من الناس وخاصة الطلاب على التعرف على مجريات أحداث الحرب التي انتصر فيها أجدادهم على أكثر جيوش الأرض غرورا وطغيانا، فإننا نقدم لكم موضوع تعبير ملخص وشامل ليعتمد عليه طلابنا الأعزاء في دروس التعبير في اللغة العربية، والتي تستغل بعض المدارس هذه الذكرى في المواضيع التعبيرية.

يبحث الكثير من طلابنا في الفترة الحالية، عن موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، وذلك من أجل كتابة مواضيع جميلة وبسيطة لتقديمها للمدرسين بالمدارس، وذلك للمراحل التعليمية المختلفة، حيث يهتم المعلم في هذه الفترة في ذكرى حرب أكتوبر، بجعل الطلاب يبحثوا من أجل معرفة أحداث حرب أكتوبر، نوفر لكم من خلال هذا المقال، موضوع تعبير تفصيلي عن حرب أكتوبر.

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، بعد قيام النكسة والتي حدثت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واحتلت بها إسرائيل الأراضي المصرية الشرقية بسيناء، حدثت انهيارات اقتصادية وسياسية وعسكرية قوية، وبعد عدة سنوات من النكسة لم تغفل مصر تلك الأراضي المغتصبة من قبل العدو الإسرائيلي، فبدأت الترتيبات للتخطيط لهجمة على العدو.

وبدأت الخطة بحرب الاستنزاف التي استهدفت انهاك وضعف وتوتر العدو، وخسرت خلالها إسرائيل الكثير من العوامل المادية والاقتصادية والعسكرية، كما خسرت مصر بعض الشهداء الأبرار.

وقامت إسرائيل بعد هذه الحرب في بناء الحصون والقلاع والتحصينات اللزمة والقوية لمنع الهجوم المصري الذي قد يحاول دخول أراضي سيناء المحتلة، وتم بعد ذلك بطولات للجنود المصريين في تفكيك قوة الجيش الإسرائيلي وأهمها إغراق المدمرة البحرية بإيلات الإسرائيلية.

وبعد إتمام تلك الحرب وهدوء الطرفين بدأت مصر في الخطة الثانية وهي القضاء تماما على العدو من خلال شن هجمة قوية تنهي الاحتلال بالكامل، وتم التخطيط الفعلي من قبل القوات المسلحة بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات، ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي.

وقبل الحرب قامت القوات المسلحة في استغلال الشركات الحكومية والقطاع الخاص في القناة بإقامة تحصينات ومخازن للسلاح والذخيرة بها، كما وقامت بحفر عدد كبير من الخنادق المتصلة فيما بينها، وقامت بتعلية السواتر الترابية غرب القناة وإنشاء هضبات عليها لتتمركز الدبابات فيها، وتم عمل شبكة صواريخ مضادة للطائرات، وأنشأت ملاجئ ومطارات ووحدات هندسية لصيانة الممرات، وذلك تفاديا لهزيمة 1967.

وشنت الحرب يوم السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهرا بهجوم موازي مع القوات السورية في هضبة الجولان المحتلة آنذاك من قبل العدو الإسرائيلي، واختير هذا اليوم بالتحديد حيث يوافق ذكره عيد الغفران لدى اليهود وينشغل الإسرائيليون فيه بالصلاة والاحتفال والرقص وغيرها من الأمور التي أدت لانشغالهم عن مواقع تحصيناتهم.

وهاجمت مصر العدو من ناحية قناة السويس ودمرت خط بارليف واخترقته لنحو الأراضي السيناوية بنحو 20 كم، وقامت القوات السورية بتدمير الخطوط الدفاعية والتحصينات في الجولان، إلا أن خطأ في إحدى القرارات السورية جعل العدو يستغل الظروف لصالحه وقصف القوات السورية مما جعل الأخيرة تنسحب كليا.

واستمر القتال ليوم 28 أكتوبر، وتوقف بعد وصول قوات تابعة للأمم المتحدة في منطقة القناة لتشكل عازلا بين الطرفين، وعلى الصعيد الرسمي انتهت يوم 32 مايو لسنة 1974 بعد توقيع مصر وإسرائيل على اتفاقية فك الشباك.

وبهذا فقد استردت مصر أراضيها المحتلة، واستطاعت التغلب على العدو الإسرائيلي والذي كان يرى نفسه صعب الهزيمة، ومن بعدها لم تجرؤ أي دولة على مصر، وأصبح لها شأن كبير في العالم بأسره، وأصبح لجيشها العظيم مكانة لا تصد ولا ترد.

نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم، وأن يكون قد عمت الفائدة على جميع الطلاب في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وغيرها، لمن قد تم طلب منهم كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر العظيمة.