أسباب وفاة العالم المصري أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية – نقل الجثمان ومكان وموعد صلاة الجنازة

أسباب وفاة العالم المصري أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية – نقل الجثمان ومكان وموعد صلاة الجنازة

رحل عن عالمنا مساء الثلاثاء العالم المصري الكبير الدكتور “أحمد زويل” عن عمر يناهز السبعون عاماً، وهو العالم المصري والعربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 حيث نجح في اختراع ميكروسكوب لتصوير آشعة الليزر في مقدار الفمتو ثانية.

ولد العالم المصري الجليل في السادس والعشرون من فبراير عام 1946 بمدينة دمنهور، وفي سن الرابعة انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وتدرج في مراحل التعليم هناك، ودخل كلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة البكالوريوس بإمتياز  عام 1967 وعمل برتبة معيد في الكلية قبل أن يحصل على درجة الماجيستير في علم الضوء.

وقد أعلن التلفزيون المصري في نبأ عاجل وفاة العالم المصري، الذي أوصى قبل وفاته أن يتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن في وطنه، حسبما صرح شريف فؤاد المتحدث بإسم العالم الراحل نقلاً عن زوجته.

أسباب وفاة أحمد زويل

وعن أسباب الوفاة قال المتحدث بإسمه، أنه لا يُعلم على نحو التحديد حتى الآن الأسباب المؤدية إلى الوفاة وقد يكون السرطان أو شئ آخر، حيث وافته المنية اليوم الثلاثاء بأحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الإتصالات معه مستمرة قبل قرابة الأسبوع وكانت الأمور مستقرة.

تحديث الأسباب الحقيقية لوفاة زويل

أعلن المتحدث بإسم الدكتور الراحل أحمد زويل “شريف فؤاد” أن الوفاة نتجت عن إصابته بإلتهاب رئوي حاد خاصةً أنه كان يعاني من مرض سرطان النخاع الذي نتج عنه ضعف شديد في المناعة.

واستطرد فؤاد شارحاً أن معاناة الدكتور الراحل مع مرض سرطان النخاع لم تكن بسيطة، خاصة أنه أعلن منذ فترة طويلة على نحو صريح إصابته بالمرض، وعلى الرغم من تخطيه الفترة الحرجة من المرض في وقت سابق وإعلانه أنه في مراحل العلاج والنقاهة إلا أنه لم يشفى تماماً من الورم السرطاني بالنخاع الشوكي.

ومن الناحية الطبية تتمثل أبرز أعراض مرض سرطان النخاع الشوكي الذي عانه منه العالم الراحل أحمد زويل، في الصداع المزمن وعدم استقرار العين إلى جانب فقدان التركيز والتوازن وعدم القدرة على التحكم في قبضة اليد بإمساك الأقلام والأوراق، إلى جانب شبه عدم القدرة على المشي.

وفي السياق ذاته، طرق علاج هذا المرض تكون في المراحل الأولى التي لم يتوغل فيها السرطان داخل النخاع الشوكي، كأن يتم العلاج بإستئصال الورم على حسب حجمه ومداه أو من خلال العلاج الإشعاعي، فضلاً عن أشهر أنواع العلاجات وهي العلاج الكيماوي من خلال جرعة من العقاقير الطبية الخاصة.

رئيس تحرير جريدة الأخبار تكشف أسباب وفاة زويل

صرحت الكاتبة الصحفية صفاء نوار، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن خبر وفاة العالم المصري الكبير أحمد زويل، قد نزل كالصاعقة على جموع المصريين بل والعالم أجمع، وتابعت خلال مكالمة هاتفية أجرتها لبرنامج “الملف” على قناة العاصمة، أن السبب الرئيس للوفاة هو إصابة زويل بفيرس في الحلق ومع نقص جهاز المناعة لم يستطع الجسم مقاومته.

وأشارت إلى أن زويل لم يأتي إلى مصر منذ ما يزيد عن العام، إلا أن هكان يحمل آمالاً تمنى لو حققها لمصر حيث كان يرى دائماً في مستقبل مصر الأفضل، خاصةً في مجال البحث العلمي وهو ما دفعه لإقامة جامعة زويل التي ستكون مشروع قومي عملاق في مجال البحث العلمي.

https://www.youtube.com/watch?v=RkjtZeegvlI

زوجة زويل توضح أسباب الوفاة

من جانبها قالت أرملة الدكتور أحمد زويل، أن السبب الرئيس للوفاة هو مهاجمة الأورام السرطانية التي عانى منها منذ فترة طويلة، على الرغم من أنها انحسرت مؤقتاً إلا أنها عادت لمهاجمته بشراسة، وقد تلقى الراحل العلاج لفترة طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبدء في التحسن تدريجياً، حتى انتهى الأمر بأن وافته المنيه

وصية أحمد زويل

صرحت ابنة الدكتور أحمد زويل الكبرى، بأنه قد أوصى قبل وفاته بأن يُدفن في مصر حيث وطنه وأهله، وأوصى بالإهتمام بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

يذكر أن زويل قد رفض طوال حياته أن يتقلد منصب سياسي حتى يستطيع التفرغ لأبحاثه العلمية فقط، وقد قام خلال مشواره العلمي بالعديد من الأبحاث العلمية إلى جانب تأسيس أكاديمية العلوم والبحث العلمي بالقاهرة.

ومن المقرر أن تشيع جنازة العالم الراحل في صورة جنازة رسمية لم يحدد موعدها أو مكانها بعدها، ومن المقرر أن يتم ذلك في غضون أيام.

كان العالم الراحل وجهه مشرفة لمصر أمام العالم، وقد سعى في أيامه الأخيرة لإقامة مدينة زويل للتكنولوجيا من أجل نشر العلم كونه سبب أساسي في تقدم الأمة.

مصر فايف تنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة العالم الكبير، داعين الله أن يتغمد روحه بالرحمة والمغفرة، دفتر عزاء الراحل بالتعليقات.