بيان التراس اهلاوى يوضح ان حبيب العادلى السبب فى الاشتباكات مع الداخلية

بيان التراس اهلاوى يوضح ان حبيب العادلى السبب فى الاشتباكات مع الداخلية

حديث اليوم فى جميع الصحف والجرائد والمواقع المصرية هو أشتباكات الجماهير فى الأمس عقب أنتهاء مباراة النادى الأهلى والصفاقسى التونسى .

عقب فوز النادى الأهلى بـ 3 – 2 وفوز المارد الأحمر بكأس السوبر الأفريقى ونقدم إليكم كل تفاصيل مباراة الأمس ومن أحرز الأهداف وصور أثناء المباراة وصور للأحتفالات بالفوز  .

البيان الذى أصدرتة صفحة ألتراس أهلاوى على الفيس بوك يوضح أن السبب الرئيسى فى الأشتباكات هو سبّ حبيب العادلى  .

أن جمهور كرة القدم بأكملة يعتبر حضور المبارات أمر أساسى ومهم جدا ومن حقة أن يحضر كل المبارات ولا يجب منع الجمهور من حضور المبارات .

جانب من الاشتباكات

قد أصدر ألتراس أهلاوى بيان عبر صفحتهم الخاصة فى موقع التواصل الأجتماعى ” الفيس بوك ” وجاء نص البيان كالآتى :

“وجاء نص البيان كالآتى:
“توضيح لما حدث فى مباراة السوبر..
بدأ اليوم بدخول الجروب وتنظيم نفسه بنفسه من الساعة 12 صباحا فى وجود الأمن ولم تحدث أى مشكلة، ودخل الجروب وبدأ فى تنظيم الدخلة ثم بدأت المباراة بدخلة تاريخية لم تحدث فى أفريقيا من قبل وهذا كفيل بجعل تركيز كل الجروب مع الدخلة وعدم النية للدخول فى مشكلة مع أى جهة.. المباراة بدأت وشجع الجمهور فريقه حتى تحقق الفوز بكأس السوبر، وهو ما وعد به الجروب قبل المباراة بأن الفوز سيأتى بتشجيع الجمهور، وهو ما تم التركيز عليه، وهذا جزء آخر يدل على عدم النية لافتعال أى مشكلة، وسار اليوم بامتياز بالنسبة للجمهور بدون أى مشكلة وإذا كنا نريد افتعال مشكلة كنا فعلنا عند دخولنا للمدرج.

وبدأت المشكلة عندما قمنا بسبّ حبيب العادلى حبيب العادلى وهو ما أثار غضب أفراد الداخلية.. لماذا يغضبهم سبّ وزير سابق محبوس؟؟ أم إنهم ما زالوا يرونه وزيرهم ويسيرون على نهجه؟؟

وبعد ذلك جاءوا ليحاولوا أخذ بانر الجروب الرئيسى لتبدأ حينها الاشتباكات، ولكنهم لم يستطيعوا أخذ أى بانر من بانرات الجروب، ويتحدثون عن إصابات فى صفوفهم ولم يرَ أحد أو يتحدث عن كسر باب المدرج من الداخلية واقتحامهم للمدرج فى وجود 20 ألف متفرج، وضرب غاز وخرطوش ورصاص حى.. لم يتحدثون عن الإصابات بين الجمهور الموجودة الآن فى المستشفيات

جمهور كرة القدم بالنسبة له حضور المباريات أهم من أى شىء وهو ما طالبنا به، ولكن هذا ليس معناه أننا سنسكت أو نرضى برجوعهم للقمع والتعنت والغباء الأمنى.. سنبقى كما كنا ونكون.. “