قصيدة كتبها الشاعر اشرف محمد على السيسي

قصيدة كتبها الشاعر اشرف محمد على السيسي
السيسي خلال زيارته لموسكو

السلام عليكم اعضاء وزوار موقع مصر فايف، نقدم لكم اليوم قصيدة كتبها احد الشعراء المصريين اسمه اشرف محمد حيث تحدث فيها عن “الانقلاب العسكري” الذي وقع  في مصر يوم 3 يوليو 2013 وأيضا إنتقذ في هذه القصيدة وزير الدفاع السيسي الذي تكلف بعزل محمد مرسي حول زيارته الأخيرة لموسكو ، القصيدة بطابع هزلي واستئهزائي حول مايقوم به المشير عبد الفتاح السيسي ، وبدون الاطالة عليكم أعزائي القراء اترككم مع القصيدة.

السيسي , خلال , زيارته , لموسكو , رئيس مصر

ما بالُ ظهرك ينحنى يا سيســــي في ذلةٍ عند الرئيس الرّوســــــــــــي

أَدَعاكَ أم قد جئتَه متســـــــــــــــــولاً دعْمَ انقلابٍ خائنٍ و تعيـــــــــــــــسِ

و وقفتَ بين يديه ترجف خاشعــــــاً فهو الرئيسُ و أنت كالمـــــــرؤوسِ

عيناك نحو الأرض تهبط دائمــــــاً و كأنها شُدَّت بمغناطيــــــــــــــــــسِ

و تكاد مِن خَجَلٍ تذوب أمامـــــــــــه كعروسةٍ قد قُدَّمت لعريـــــــــــــــسِ

قد مال جذعُك للأمام و شُبِّكَـــــــــت منك اليدان تذلُّلاً لرئيـــــــــــــــــــسِ

و نسيتَ درسَ العسكريَّةِ أن قِفُــــــوا بالرأس مرفوعاً بلا تنكيـــــــــــــــسِ

لا تنظروا للأرض مثل البنــــــت إنْ فقدت كرامتَها أمام خسيـــــــــــــــسِ

بوتين يعطيك التحية معطفــــــــــــــاً فلبستَه و فرحتَ بالملبـــــــــــــــوسِ

إذ فيه شارتُهم لفتنة تابـــــــــــــــــــعٍ يرجو الولاءَ بحظِّه المتعــــــــــــوسِ

قد كدت تركع ذلةً و مهانــــــــــــــةً ما بين أمريكا و بين الــــــــــــرُّوسِ

أفعندنا كبشُ النِّطاحِ و عندهـــــــــــم مثلَ النِّعاجِ تعطَّشت لتُيُـــــــــــــوسِ

و يروْن منك الابتسامَ و عندنــــــــــا متحجباً متجهماً بعُبـُــــــــــــــــوسِ

فشعارُ رابعةٍ هنا أيقونــــــــــــــــــةٌ جعلتك كالمجنونِ و الممســــــــوسِ

إذ فيه تذكرةٌ لما قدَّمتـَــــــــــــــــــــه من كلِّ فعلٍ شائنٍ و خسيــــــــــــسِ

فقد ارتكبتَ من الجرائم ما ارتقـــــى لجرائم الفرعون و الهُكســـــــــــوسِ

دنَّست ثوْبَ العسكريَّةِ عندنـــــــــــــا بالغدر عمداً أيَّما تدنيــــــــــــــــــسِ

و قتلتَ شعباً بل و ضباطـــــــــاً أَبَوْا قتل الكرامِ بأمرك المنحـــــــــــــوسِ

و قتلتَ من جيش الكنانةِ مَن أَبَــــــى أن يستجيبَ لأمرِك الإبليســـــــــــي

كمَّمتَ أفواه الكرام بحبسهــــــــــــــم كم من أسيرٍ ها هنا و حبيـــــــــــــسِ

أغلقتَ أبوابَ الفضاءِ جميعَهـــــــــــا و تركتَ أبواباً لمثل لميـــــــــــــــسِ

سلَّطتَ إعلاماً كذوباً خادعــــــــــــــا كالسِّحر سُمّاً قد سرى بنفـــــــــــوسِ

و الناسُ منهم من يراك إلهَـــــــــــــهُ عبدوك عجلاً مثل عجل أبيــــــــــسِ

و الناسُ منهم من يراك رسولَــــــــه وضعوا البيادة فوق بعـــض رؤوسِ

و الناسُ منهم من يراك مُخَلِّصــــــاً تقضى على غالٍ هنا و نفيـــــــــــسِ

و الناسُ منهم جاهلٌ أو غافـــــــــــلٌ خُدِعُوا بإعلامٍ هنا مَــــــــــــــهووسِ

لكنَّ جُلَّ النّاس تعلـــــــــــــــــــم أنك قد خُنتَ مُنتخباً لنا كرئيــــــــــــــسِ

و قد اغتصبتَ الحقَّ من أصحابـــــه بالظلم و التزوير و التدليـــــــــــــسِ

هذا انقلابٌ باطلٌ متآمـــــــــــــــــــرٌ أفضى إلى الخسران و التفليــــــــسِ

و غداً بإذن الله يفرحُ شعبَنــــــــــــــا بزوالِ ظلمٍ في البلاد بئيــــــــــــــسِ

و يعودُ نورُ العدل يُشرق بيننــــــــــا و يعودُ مُرسي للبلادِ رئيســــــــــــي