على غرار واقعة تحطيم ميكروفون الجزيرة.. «شكري» يتجاهل مصافحة «أردوغان» في مؤتمر القمة الإسلامية بتركيا

على غرار واقعة تحطيم ميكروفون الجزيرة.. «شكري» يتجاهل مصافحة «أردوغان» في مؤتمر القمة الإسلامية بتركيا

انعكس التوتر في العلاقات المصرية التركية، على لقاء وزير الخارجية المصري “سامح شكري” بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في إطار مؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا المنعقد اليوم الخميس، بحيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، مواقف رصدت التعامل “الخشن” على حد وصفهم بين الطرفين المصري والتركي.

بدا ذلك عندما تجاهل “شكري” مصافحة الرئيس التركي، بحيث أعلن “شكري” تسليم رئاسة الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامية إلى أنقرة دون أن يكترث لحضور “أردوغان” ومصافحته طبقاً للبروتوكول المتعارف في هذه الاجتماعات، ظهر ذلك عندما قام “شكري” بتسليم رئاسة مصر ثم ابتعد فوراً عن المنصة دون مصافحة الرئيس التركي.

وعلى الصعيد الآخر، قام “شكري” بإلقاء كلمة مصر على مقعد الرئيس قبل تسليم رئاسة الدور الثالثة عشر إلى تركيا، وتجنّب خلال خطابه توجيه الشكر للرئيس التركي بينما تطرق لشكر كافة الدول التي تعاونت مع مصر خلال فترة رئاستها للقمة الإسلامية، وظهر أردوغان غير مكترث للخطاب المصري خلال حديث وزير الخارجية، وبعد أن أنهى “شكري” الخطاب صفق جميع الحضور لكلمة مصر باستثناء الرئيس التركي “أردوغان”.

وتداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدة مواقف ترصد وطنية وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، في التعبير عن الموقف المصري الحاسم في التعامل مع بعض الأطراف المعادية لمصر، أبرزها تحطيم ميكروفون الجزيرة في اجتماع مفاوضات سد النهضة في الخرطوم المنعقد في ديسمبر الماضي.