البحوث الفلكية توضح حقيقة اصطدام أكبر الكويكبات المعروفة بالأرض في نهاية أكتوبر الجاري

البحوث الفلكية توضح حقيقة اصطدام أكبر الكويكبات المعروفة بالأرض في نهاية أكتوبر الجاري

صرح الدكتور “أشرف تادرس” رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن أكبر الكويكبات المعروفة التي مرت أو ستمر في الأرض حتى عام 2027، سيمر بأقرب نقطة إلى الأرض في نهاية أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن الكويكب يسمى “عصبي” أو 2015 TB145 .

و قد أضاف “تادرس” بأنه على الرغم من مرور الكويكب في نقطة قريبة من الأرض إلاّ أن هذه النقطة ستكون آمنة و كافية لتمنعه من الاصطدام في كوكب الأرض و ذلك بالنسبة إلى حجمه و سرعته، بحيث تقدر بنحو مرة و ثلث مثل المسافة الفاصلة بين الأرض و القمر.

و قد كانت وكالة الفضاء الأمريكية  “ناسا” قد نشرت بياناً مسبقاً عبرت خلاله عن قلقها و مخاوفها تجاه اصطدام الكويكب العملاق بالأرض، حيث صرحت “ناسا” بأن هذا الكويكب لو اصطدم في الأرض فإنه سوف يسبب إلى حدوث انفجاراً ضخماً يعادل انفجار قنبلة هيدروجينية.

و صرح “تادرس” بأن “ناسا” قد أعلنت عن طبيعة كويكب “عصبي”، بحيث يبلغ طوله 640 متراً، يتجه نحو القمر حالياً بسرعة 78 ألف ميل في الساعة، و هي سرعة كبيرة جداً تعادل 29 ضعف سرعة رصاصة مندقعة من البندقية، و أضافت بأن هذا الكويكب يقترب من القمر في أواخر أكتوبر، إلاّ أنها لم تتمكن من تكهن مسار الكويكب الدقيق، مشيرة إلى أنها صنفته في الدرجة التاسعة من حيث الخطورة في سلم المخاطر المكون من 9 درجات.

و في نفس السياق، عبر العلماء عن مخاوفهم تجاه احتمال تقاطع مسار الكويكب مع القمر، و أشار البعص إلى أن الكويكب سيبعد مسافة 180 ألف ميل بين الأرض و القمر في أواخر أكتوبر و هذا يزيد من احتمال اصطدامه بالقمر أو الأرض.