تعرف على تفاصيل فقدان اتصال مصر بالقمر الصناعي

تعرف على تفاصيل فقدان اتصال مصر بالقمر الصناعي

تحديث 26-4-2015

صرح الدكتور علاء النهري عن أن القمر الصناعي المصري ايجبت سات 2 يعمل بكفاءة عالية، وأضاف أن القمر يتم استخدامه لكشف المناظر الطبيعية والموارد التعدينية، ويساهم في مشاريع التنمية في مصر، وأضاف أن القمر تحت السيطرة المصرية بالكامل ومصر هى الدولة الوحيده التى تملك شفرات تشغيله.

وأشار إلى أن مصر استفادت من القمر الصناعي لتحديد تمركزات داعش في ليبيا بعد ذبح 21 مصريا وكذلك فى حرب اليمن، وأن ما حدث هو عطل فنىي يحدث لاى قمر بالعالم وتم السيطرة على القمر فوراً.

تحديث 24-4-2015

صرح نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد  التابعة لوزارة البحث العلمي الدكتور علاء النهري، أن مصر هي المتحكم الوحيد والمالك لشفرات ورصد القمر الصناعي الذي ترددت الأنباء مؤخراً عن فقد الاتصال به، كم تم رفض طلب روسيا مساعدة مصر في التحكم في القمر الصناعي المصري “ايجبت سات 2”.

وأضاف أن الأخبار التي نشرتها مؤسسة إطلاق الصواريخ الروسية “إنيرجيا”،  ليس صحيح والقمر المصري يعمل بكفاءة، وأن المؤسسة الروسية لا تقدر على تتبع القمر أو التحكم فيه.

تفاصيل فقد  الاتصال بالقمر الصناعي ايجبت سات 2

صرح عضو بالهيئة القومية والاستشعار عن بعد بوزارة البحث العلمي، ورئيس مجموعة تصميم المعدات الميكانيكية الخاصة بأجهزة الحركة للأقمار الصناعية، الدكتور محمد كساب، بخصوص ما تم نشره من أخبار عن الصحيفة الروسية “إزفيستيا”، عن فقد الاتصال بين مركز التحكم بمصر والقمر الصناعي ايجبت سات 2 فستكون هناك إمكانية كبيرة لاسترجاعه.

هذا وقد أشار الدكتور محمد كساب لحدوث حالة مشابهة لتلك الواقعة حدثت مع القمر الصناعي “ايجبت سات 1″، حيث تم فقد الاتصال بينه وبين مركز التحكم في مصر مرتين وتم استرجاعه مرة أخرى.

أضاف أن عملية فقد الأقمار واسترجاعها أصبحت متكرره، ومن الممكن أن يحدث فقد الاتصال بالقمر لمدة ربع ساعة، أو يوم، أو ما يزيد عن يوم، ومن الممكن شهر أو حتى عام بالكامل، ثم يتم إعادة استرجاعه مرة أخرى.

وأشار أيضاً لاستبعاد احتمالية أن يكون جسم غريب قد اصطدم بالقمر الصناعي المصري، وينتج عنه خروج القمر عن مساره مثلما يحدث مع الأقمار خفيفة الوزن، والتي يتراوح وزنها بين 100الى 150 كيلو جرام، مشيراً إلى أن القمر المصري من الأقمار ثقيلة الوزن حيث يصل وزنه إلى 1000 كيلو جرام  أي ما يعادل طن.

وقد نوه سيادته إلى أن طبيعة حركة الأقمار في السماء تشبه بالضبط حركة السيارة على الأرض، حيث يتعرض القمر الصناعي إلى بعض العثرات التي قد تسبب إيقافه من حين لأخر، وأن القمر المصري مؤمن عليه ولا يزال في فترة الضمان.