دراسة علمية تكشف حقيقة غرق 500 طن فوسفات في نهر النيل

دراسة علمية تكشف حقيقة غرق 500 طن فوسفات في نهر النيل
غرق 500 طن فوسفات في مياه نهر النيل

عم الذعر والخوف في جميع المصريين عقب غرق سفينة تحمل 500 طن من مادة الفوسفات في نهر النيل، وتلوث مياه نهر النيل.بعد أصطادهما عند مدينة قنا.

والكثير يعلم خطورة مادة الفوسفات وخاصة عند ذوبانها في مياه الشرب، ومن سخرية المصريين على خطورة تلوث المياه بمادة الفوسفات أن الحل لهذه الكارثة أما الهجرة إلى دولة أخرى أو أستخدام المياه المعدنية فقط وعدم شرب من مياه نهر النيل.

ويعتقد الجميع أن غرق هذه الكمية الكبيرة من الفوسفات يمثل خطورة عظمى، حيث أن أحدى البلاد الأجنبية تجرم أستخدام الفوسفات فيها حفاظاً على سلامة المواطنين، وأن بعض البلاد تحرم أستخدام  البلاد وتتمثل خطورته عن طريق زرع بعض الخضروات والفواكه وتنتقل مادة الفوسفات عبر الماء.

دراسة علمية تكشف حقيقة غرق 500 طن فوسفات في نهر النيل

والآن نقدم لكم الدراسة العلمية التي توضح إذا كان غرق الفوسفات في مياه الشرب يمثل خطورة على الشعب المصري أم لا؟

أولا. الفوسفات الموجود في الحجر غير قابل للذوبان في الماء. لأن الحجر بيتم استخلاص الفوسفات منه في مصانع بطرق صناعية و كيميائية معقدة وتتصنع منه أسمدة بعد كده.

ثانيا. نسبة الفوسفات في الحجر تقريباً 20% والمتبقي صخور كلسية لا يوجد منها ضرر، بمعنى أن الـ 500 طن  فيهم 100 طن فوسفات غير قابل  للذوبان في الماء، وإذا فرضنا جدلا أنهم قابلين للذوبان؟ يبقى الفوسفات الموجود على سطح الحجر فقط الذي يذوب، ونسبته أقل.

ثالثا. النيل يمر فيه 200 مليون متر مكعب مياه في اليوم، إذا أفترضنا ذوبان الطن فوسفات  في يوم واحد وهذا شيء مستحيل عمليا، يبقى تركيز الفوسفات في المياه سيصل، حيث سيحتوى كل متر مكعب من الماء على نصف جزء من مليار.

نستطيع القول إن الفوسفات اللي في الحجر، ولا يوجد منه ضرر.

بالنسبة اليورانيوم؟ نعم هذا الحجر  فيه نسبه يورانيوم حوالى 0.4% يعنى حوالى 2 طن. لكن غير قابل للذوبان. و المروقات في هل توجد محطة مياه قادرة تماما على التخلص من المعادن الثقيلة بمنتهى البساطة.

لكن إن كمية الحجر لم تتبقى غرقانه كثير لأنها غالية مادياً، مصر حاليا بتعتمد على الحجر لإنتاج السماد و اليورانيوم كمنتج ثانوي وسوف نطلعكم على تفاصيل أكثر في عملية غرق 500 طن فوسفات في مياه الشرب.