أطفال مصر … عظماء مصر (محاولة حل المشكلة)

أطفال مصر … عظماء مصر (محاولة حل المشكلة)
أطفال مصر ... عظماء مصر

في المقالة السابقة ذكرت أننا من الممكن أن نجعل من بين أطفالنا الموجودين في الشارع عظماء في مجالات عديدة ولكن إذا أردنا وإذا اهتممنا بهم وفى هذه المقالة سأذكر فكرة ومحاولة بسيطة لحل هذه المشكلة .
_ بداية يلزم علينا تغيير أسم هؤلاء الأطفال فهم ليسو أبناء الشارع هم أبناء مصر.

أقرأ أيضاً

الجزء الأول من مقالة أطفال مصر … عظماء مصر  بالضغط هنا، وتعرف على أسباب مشاكل أطفال الشوارع، أصناف الأطفال الذين ينتمون للشارع.

بنك الطعام هو البداية :

تحدث بنك الطعام عن خطة بعنوان القضاء على الفقر في 2020 فلماذا لا نسير على نفس الطريق فى حل مشكلة هؤلاء الأطفال للانتهاء من هذه الأزمة؟
نحن بحاجة إلى خطة واضحة المعالم لها خطوات واضحة و موعد للبداية وموعد للانتهاء بعد حصر عدد الأطفال ووضعهم تحت العلاج النفسي السليم.

وإلحاقهم في مدارس خاصة بهم وتعليمهم المناهج العلمية والأدبية بجانب تعليمهم للفنون وإشراكهم في مسابقات تعليمية ودمجهم في المجتمع وتوعيتهم بأهميتهم وأن لهم دور مهم في الحياة يجب أن يقدموه فهم ليسوا أقل من باقي أفراد المجتمع في شئ.

 

محاولة حل المشكلة

الأسرة : وينقسم إلى :

1 _ حل الخلافات الأسرية بين الأب والأم  .
2_ حل مشكلات سوء التربية .

 

أولاً حل لخلافات بين الأب والأم : 

وينقسم إلى :

1 : قبل الزواج فنحن نحتاج  لإرساء ثقافة الندوات والكورسات التي تشرح وتوعى المقبلين على الزواج لمفهوم تكوين الأسرة ومعنى الزواج وكيفية التعامل بين الأزواج و التعامل مع الخلافات التي ستولجهم في الحياة ليخرجوا منها سالمين دون أن تؤدى بهم إلى هدم الأسرة وتفككها.
2 :  محاولات التوعية لإنقاذ الأسرة الحالية في الأحياء الفقيرة التي تعاني من الخلافات والمشكلات بين الأزواج فالكثير من الأسر أصبحت تعيش تحت عنوان (( زواجنا مستمر من أجل الأطفال فقط )) .
وهذه كارثة لأن الخلافات المستمرة أمام الأطفال تهدمهم نفسياً دون شعور الأب والأم بهذه المشكلة بل إنهم يشعرون أن أبنائهم يعيشون في بيئة نفسية مستقرة طالما أنه لم يحدث الطلاق .
فنحن في حاجة إلى علاج هذه المشكلة فكما توجد محاولات محو الأمية في الأماكن التي تعانى من نسب أمية عالية في التعليم نحتاج كذلك إلى محو الجهل في التعامل بين الأزواج ومحاولة حل المشاكل والخلافات الأسرية بقدر الإمكان .

2 : سوء التربية : وأيضا ينقسم إلى :

أولا : قبل الإنجاب :
كما نحن بحاجة إلى ثقافة الكورسات الخاصة بالمعاملة بين الأزواج ونحن بحاجة كذلك إلى كورسات مماثلة لتوعية الآباء بتربية الأطفال والتوعية بالمتغيرات النفسية والفكرية في كل مرحلة عمرية للأبناء وكيفية التعامل معهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.

ثانيا : الأسر الحالية التي تعانى من مشكلة تربية الأبناء عليهم أن يلجؤوا للمختصين تربويين لمحاولة علاج مشاكل التربية ومعرفة الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأبناء.

_ المشاكل الاقتصادية :

نسبة الفقر في المجتمع المصري وصلت إلى 26.3 % وعدد الشباب في مصر من سن 18 إلى سن 40 عام حوالي   30 %، ومعروف أن الشباب هم أقوى مصادر الدخل والاقتصاد لأي مجتمع.

فكيف تصل نسبة الفقر إلى هذا الحد ؟ وإلى متى سنظل في هذه المشكلة ومتى سنخرج منها ؟
علينا الاستعانة بتجارب الدول التي كانت تعانى من نفس المشكلة ونجحت في الخروج منها، وليس تعدادنا أكبر من عدد سكان الصين !!!

 التعليم :

الأطفال الصغار الجيل القادم نحتاج لمادة تعليمية تشرح بشكل مبسط قدسية الزواج والترابط الأسري تقرر على الأطفال في المدارس حتى نحمي الجيل القادم من هذه المشكلة ويصبح لدي مجتمعنا ( أب عظيم وأم فاضلة ) .
ونحتاج لمادة (الأخلاق) الموجودة في المدارس اليابانية لزرع الأخلاق في نفوس الأطفال من الصغر .
حتى نتفادى الكثير من المشاكل الناتجة عن سؤ الأخلاق وأدت لمشاكل الفساد التي مازال يعاني منها المجتمع .

 

_الإعلام :

توجد محاولات لحل مشاكل المجتمع بحاجة لدعم الإعلام والالتفات لها وعدم تهميشها ونحتاج لحملات إعلانية كبيرة في الإعلام المرئي والمسموع وعلى الإنترنت للدعم والتشجيع على حل المشكلة والارتقاء بفكر المجتمع والوصول به لطريق التقدم .
هذا بالإضافة إلى ما ذكرت من قبل محاولة التوعية بدور كورسات ما قبل الزواج لدعم استقرار الحياة الزوجية
وما بعد الزواج إذا أحتاج الأب والأم لذلك فلا عيب في التعليم والاستشارة ومحاولة حل المشكلة وإنما العيب هو المكابرة والاستمرار على الخطأ والكبر والاستعلاء على التوعية والتعلم.

_الفن :

نحتاج  : _(ونيس ومايسة) من جديد .
_ لأعمال فنية لها معنى وهدف وقيمة ترتقي بفكر المجتمع .
_ الخروج من دائرة رصد مشكلات الواقع لحل مشكلات الواقع .
كفانا تراخي وصمت وتجاهل للمشكلات .
إذا أردنا أستطعنا ….. وإذا تجاهلنا تأخرنا