وفد الكونجرس يسعى لإصلاح ما أفسده أوباما ويؤكد للسيسى دعم مصر عسكريا

وفد الكونجرس يسعى لإصلاح ما أفسده أوباما ويؤكد للسيسى دعم مصر عسكريا

في محاولة لتحسين العلاقات المصرية الأمريكية وإعادتها إلى مسارها الصحيح، إلتقى اليوم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالسيد “رودنى فريلنجيوسن” النائب الجمهوري ورئيس وفد الكونجرس الأمريكي، الذي يزور مصر حاليا والذي يضم مجموعة من  الأعضاء البارزين بالكونجرس الأمريكي بحضور السيد وزير الخارجية سامح شكري.

حيث أكد الوفد الأمريكي على استمرار دعم مصر وتقديم كل المساعدات الممكنة داخل الكونجرس الأمريكي، خاصةً على صعيد المساعدات العسكرية لمساعدة مصر في تأمين حدودها ضد المخاطر الخارجية، التي تحاك بها وحربها على الإرهاب في الداخل والخارج.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، قولهم أيضا أن مصر هي حجر الزاوية في المنطقة واستقرار الشرق الأوسط مرهون باستقرار مصر إلي جانب قدرتها على المساهمة في تقدم وازدهار شعوب المنطقة.

أما الرئيس عبد الفتاح السيسى فقد رحب بالوفد الأمريكي، ووجه لهم الشكر على دعنهم لمصر وتفهم الموقف الراهن ليس في مصر وحدها بل في منطقة الشرق الأوسط، وما تعانيه من صراعات دموية، وأشار سيادته إلى اعتزاز مصر  وحرصها على استمرار العلاقات الاستراتيجية وتنميتها مع الولايات المتحدة بما فيه صالح البلدين و الشعبين.

وأشار الرئيس إلى ارادة شعب مصر التي تجسدت في ثورة 30-6-2013 ووقوف شعب مصر ضد تغير هوية الدولة المصرية ومحاولات تقسيمها.

وأجابهم الرئيس بخصوص استفسارهم عن ما الذي يمكن أن تقدمه أمريكا لمصر في هذه المرحلة قائلا أن مواجهة الإرهاب لن تحسم فقط بالاعتماد على الشق الأمني والعسكري، ولكن يجب أن تجفف مصادر تمويل الإرهابيين بالمال والسلاح، علاوة على فتح أفاق للتنمية لتقليل نسبة البطالة والسعي لتقديم تعليم متطور ومكافحة كل صور الجهل والفقر، بما يضمن التواصل مع ثقافات العالم وتجاهل الخطاب الديني المتطرف والمتعصب.

وأضاف سيادته أن الهدف من دعوته لإحداث ثورة دينية هو نشر القيم والمبادئ السمحة للإسلام، وتنقية الخطاب الديني وهى دعوة من أجل الدين.

وشدد الرئيس على دور الولايات المتحدة وقدرتها على دحر الإرهاب بما تمتلكه من مقومات، و إمكانية وأشار سيادته إلى القضية الفلسطينية والتي لابد من حلها وعودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة الحوار.