ننشر القصة الكاملة لكلب شارع الأهرام”محدث”

ننشر القصة الكاملة لكلب شارع الأهرام”محدث”
الكلب الوفي ماكس

تحديث 1 مارس 2015:

انسحب أهالي قتلة كلب شارع الأهرام من برنامج العاشرة مساءا المذاع على الهواء مباشرة بالأمس، بعد أن وصفة متصلة المتهمين بأنهم ليس رجال.

الجدير بالذكر أن محكمة جنح شبرا الخيمة حددت جلسة بعد ثلاثة أيام من الآن للنظر في واقعة قتل الكلب بعد ربطه في عمودة للإنارة، وتبين من التحقيقات أن المتهمين سبق اتهامهم في قضايا أخرى، والآن مع الفيديو:

تحديث 28 فبراير 2015:

خلال لقاء محمد سيد “الشهير بأوشة” صاحب الكلب ماكس الذي تم قتله منذ ساعات قليلة على يد ثلاثة أشخاص بمنطقة الأهرام بشبرا الخيمة في برنامج 90 دقيقة، بكى بسبب عدم قدرته على حماية الكلب على الرغم من دفاع الكلب عنه عندما تعرض للمشاجرة مع نفس الأشخاص.

وقال أوشة أنه بعد عقر الكلب لاثنين منهم طلبوا منه تسليم الكلب لهم حتى يتم التصالح والتنازل عن القضية ولكنه رفض، وعرض عليهم شراء خروفين ودفع مبلغ 5000 جنيه ولكنهم رفضوا، ثم سلم لهم الكلب ليقوموا بربطه وذبحه بطريقة لا تمت للرحمة ولا للإنسانية بصلة.

وأضاف أوشة:”أنا مكنتش متخيل إنهم هيعملوا فيه كدا، أنا بتقطع عليه وعايز أقوله سامحني يا صاحبي، محدش يعرف الكلب دا كان بالنسبة لي إيه”، والآن مع الفيديو:

تحديث 27 فبراير 2015:

صرح مصدر قضائي لاحد الصحف الرسمية أن المتهمين بقتل الكلب ماكس بمنطقة شارع الأهرام بشبرا الخيمة ستوقع عليهم عقوبة الحبس 6 أشهر أو غرامة لا تزيد عن 200 جنيه، وتعتبر تلك هي أقصى عقوبة في تلك القضية.

حيث ينص قانون العقوبات المصري في المادة 357 على:”يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه، كل من قتل عمدا بدون مقتض أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررًا كبيرا”.

اليوم ننشر لكم القصة الكاملة والحقيقة للكلب “ماكس” الذي قتل بالأمس على يد مجموعة من الشباب بشارع الأهرام بشبرا الخيمة، والقصة يرويها لنا “محمد سيد” صاحب الكلب الذي قال بحسرة:’أنا حاسس إن ابني هو اللي مات.. وذنبه ملازمني طول الوقت”.

محمد سيد قام بشراء ماكس وعمره 6 أشهر فقط، وكان يعتبره صديقه يأكلان وينامان ويخرجان معا، كما كان يحكي له عن همومه، وأن تعرض لسوء كان يجد أن الكلب هو أول من يدافع عنه فهو وفي له لأقصى درجة.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى منتصف شهر نوفمبر 2014، عندما خرج محمد وخاله بصبحة الكلب، وأثناء حديثه مع خاله شاهد ماكس قطة وتحرك ورائها من أجل الامساك به ولكنه اصطدم بأحد الجيران الذي قام بالتشاجر مع محمد وإرسال أشخاص إلى منزله حاملين سنج ومطاوي، ولكن ماكس هاجم هؤلاء الأشخاص وقام بعض اثنين منهم دفاعا عن صاحبه.

وبعد انتهاء المشاجرة ترك محمد وأسرته المنطقة، لكن الذين تضرروا من الكلب قاموا برفع عدة قضايا على محمد وتحول الأمر إلى ثأر، وبعد شهر ونصف عاد محمد مجددا إلى المنطقة، ولكن أحد خصومه اعتدى عليه وأصابه في عينه، طالبا منه عدم الرجوع إلى المنطقة مرة أخرى.

وقرر محمد أن يتصالح مع خصومه فذهب إلى كبار القوم بشبرا الخيمة ليتوسطوا له عند خصومه، وبالفعل تم قبول هذا الصلح بشرط أن يسلم محمد كلبه لهم فرفض محمد واقترح عليهم أن يشتري لهم خروف لكنهم لم يوافقوا، وانسحب محمد من جلسة الصلح.

وبعد أيام اتصل صاحب المشكلة بمحمد يخبره بأن يسلم له الكلب ليقتله لأنه يتعرض للمعايرة من قبل أصدقائه وقرر محمد تسليم الكلب، وقام محمد باحتضان ماكس وأخذه ليسلموه إلى خصومه وقام أحد أصدقائه بربط الكلب في ماسورة صغيرة.

ثم بدأوا الخصوم يضربون الكلب بالمطاوي والسكاكين في حضور محمد، وسط هتافات ”أهل شارع الأهرام رجالة” وضحك وأشخاص يصورون الواقعة ومقاومة من الكلب، حتى جائت الضربة القاضية ومات ماكس، هذا وقد ألقت النيابة القبض على من قام بتعذيب وقتل الكلب.