أخر تطورات هجوم شارلى إيبدو مطاردات وتبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومنفذي الهجوم وفوضى وصدمة في فرنسا

أخر تطورات هجوم شارلى إيبدو مطاردات وتبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومنفذي الهجوم وفوضى وصدمة في فرنسا

شارلى إيبدوا

عقب الهجوم الدامي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو، شهد عدد من مساجد فرنسا هجمات وإطلاق نار، وانفجار مطعم قرب مسجد بشرق فرنسا، كما أعلنت الشرطة الفرنسية أن شرطية قد توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في إطلاق نار جنوب العاصمة الفرنسية باريس.

من جهة أخرى فقد قالت جنان موسى موفدة أخبار الآن في العاصمة الفرنسية باريس أن هناك حالة من الصدمة والفوضى العارمة في الشارع الفرنسي لأن الهجوم الدامي كان أكبر هجوم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية.

واشارت جنان أن الشرطة متواجدة بكثافة بالمنطقة التي يوجد بها مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة شالى إيبدو التي سقط فيها 12 قتيل، وأنه يتم سماع صفارات الانذار والشرطة بين الحين والأخر بالمنطقة، وأنه في تمام الساعة الثانية عشر بالتوقيت المحلي للعاصمة الفرنسية باريس كان هناك دقيقة صمت إحتراماً لضحايا الهجوم الإرهابي وكان الجميع في حالة صدمة من الذي حصل.

وأضافت جنان إلى المجلة الفرنسية شارلي إيبدو ستصدر الأسبوع المقبل على الرغم من الهجوم وسيتم طبع مليون نسخة بدل من ستين ألف نسخة، وان المشتبه بهما في الهجوم الإرهابي أخوة وأنه لم يتم القبض عليهما حتى الآن.

من جهة أخري فقد وصل إلى مقر الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو رئيس أئمة فرنسا وقام بالتنديد بهذا الهجوم وكان معه مهاجر تونسي من دعاة السلام في فرنسا يدعى محمد الأنصاري حيث قاما بوضع الورود والزهور في مكان الحادث.

وتحدث الانصاري لصحيفة أخبار الآن أن أصابع الاتهام تتجه نحو الجالية المسلمة في فرنسا التي أصبحت الآن تعيش في جو من الخوف والحذر الشديد على الرغم من تنديدها بهذا الهجوم أكثر من مرة لهذا العمل الإرهاربي الذي يسيىء للإسلام والمسلمين.

وأضاف الآنصاري أن الذين قامو بتنفيذ الهجوم لا يمثلون إلا أنفسهم لأن الأسلام دين المحبة والسلام والاعتدال وأن المسلمين يعيشيون في فرنسا معتبرين فرنسا هو وطنهم الثاني

من جهته صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن هناك عملية جارية حالياً في شمال شرق باريس من أجل القبض على منفذي الاعتداء.

وعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صباج اليوم الجمعة ثالث اجتماع أزمة بقصر الإليزية مع عدد من المسئولين أبرزهم وزير الداخلية ووزير الدفاع وقيادات بالشرطة والدرك والاستخبارات الاخلية والخارجية لبحث أخر تطورات البحث عن مرتكبي هجوم شارلي إيبدو في منظقة بيكاردي في شمال شرق فرنسا، كما بحث أولاند الإجراءات الأمنية التي تم إتخاذها لتأمين البلاد من خطر وقوع هجمات أرهابية أخرى.

وبعد الاجتماع صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بأنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة التي يتواجد فيها الأخوان شريف وسعيد كواشي اللذان قاما بتنفيذ الهجوم.