حقائق ومعلومات عن الحليب ومشتقاته

حقائق ومعلومات عن الحليب ومشتقاته

نحن نعلم جميعا أن الأنسان يولد ويتغذي علي الطعام والشراب والمواد الغذائية و من أهم هذه المواد الغذائية هو الحليب و جميع مشتقاته فالحليب هو أول غذاء للأنسان منذ ولادته و هو يتغذى على حليب الأم و يمر به الزمن شئ فشئ ويتوسع في هذا النوع من المواد الغذائية بجميع مشتقاته نحتاج جميعًا إلى شرب اللبن الذي يُعد غذاءً متكاملًا يمدنا بالكالسيوم وكثير من العناصر الغذائية

مثل ما يحتاج له الطفل لبناء جسمه وعظامه بناء قوي و تحتاجه أيضا الأم في فترة كل من الرضاعة و الحمل فمنتجات الألبان ككل تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المختلفة فلا يكتفي جسم الأنسان بالفائدة التي يكتسبها من حليب الأم في الصغر بل يحتاج أيضا الي الحليب الحيواني لبناء جسمه في الفترة التالية لفترة الرضاعة والتي تستمر لعمره كله .

والطب والأطباء عموما يتحدثون عن الفوائد العديدة للحليب لنمو جسم الأنسان ، ومما قيل عن الحليب إنه أنفع المشروبات للجسم، فهو غذاء غني بالطاقة، إذ أن الليتر الواحد منه يمنح الجسم ما لا يقل عن 600 سعرة حرارية و من فوائد الحليب انه يحتوي علي كل من فهو يحتوي على نسبة ماء كبيرة فهو سائل يحتاجه الجسم أيضا ويحتوي على نسبة من الدهون والسكريات التي يحتاجها الجسم دون النظر للحليب خالي الدسم الذي أنتشر في الأونة الأخيرة فهو تم صناعته نظرا لظروف معينة من الأمراض التي لا تتحمل نسبة الدهون الموجودة في الحليب كامل الدسم في جسم الشخص المريض

و هو يحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم الذي يقوم عليه عظام الأنسان , ويحتوي أيضا على نسبة جيدة من البروتين الحيواني وفيتامينات التي يحتاجها جسم الأنسان ,, B12 وA وD .
كل هذه الفوائد و أكثر توجد في الحليب و يمكننا أيضا التحدث عن مشتقاته و أهميتها لجسم الأنسان و وضوح هذه الفوائد ومن مشتقات الحليب هو اللبن الرائب

حقائق ومعلومات عن الحليب ومشتقاته 7

فهو أكتشفه العرب بالصدفه بسبب جرثومة اللبن و ساعد أيضا حرارة و جو الصحراء الشديد الحرارة على تخمر هذا اللبن و أستخدم اللبن الرائب لأول مرة في التاريخ في مصر كان عند بدو سيناء و ظهر أيضا في شبه الجزيرة العربية و الشام ،

ثم انتشر للغرب أثناء الحروب الصليبية، وبمقارنة اللبن الرائب طبياً بالحليب نجد أنه يشاعد على قتل الجراثيم و التخلص أيضا من الغازات السامة في الجسم وهو مريح للمعدة لأنه قلوي، ويعادل حموضة المعدة عكس الحليب الذي ربما يزيد الحموضة ويؤدي إلى انتفاخ القولون و الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساهم في التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض

.يحتوي اللبن الرائب على معظم الفيتامينات الهامة والمادة الدهنية فيه سهلة الهضم.يعرف اللبن المصنوع من الحليب بإضافة الروب أو الخمائر اللبنية المنتخبة”باللبن الرائب” وهو المعروف باسم “اليوغورت” في اللغة التركية .

وهو لبن أيضا يشاعد على تخفيف وزن الجسم فهو يدخل في العديد من الأنظمة الغذائية فهو يحتوي على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية ، وكذلك نسبة بروتين عالية تحفظ قوة عضلات الجسم، وهو مفيد في حالات التهاب الكبد والكلى وضعفها ويدر البول ويكافح تكوّن الحصى في المثانة والكلى ويفيد في حالات تصلب الشرايين.

ويلعب دوراً عظيماً في تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق كما يجمل الوجه ويطري الجلد ومن مميزات و فوائد اللبن الرائب أيضا فهو يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم ويحتوي على سعرات حرارية أقل و دسم أقل و هذا يفيد من يسعى وراء تخفيض وزنه و يساعده على فعل ذلك و هو أيضا سهل الهضم أكثر من الحليب و يطهر الأمعاء من الجراثيم و يعمل على شفاء قرحة المعدة ويعالج من الشيخوخة و تدهور حالة الجسم

و يقي من سرطان القولون بسبب قدرته على إيقاف عمل إنزيمات القولون التي تحول المواد الكيميائية غير الضارة في الأمعاء إلى مواد مسببة للسرطان فالنساء الأكثر تناولًا للبن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من غيرهن و يفيد اللبن المسنين الذين يعانون من ضعف في العظام وسقوط الأسنان
فينصح تناول يوميا كوبًا أو أكثر من الحليب أو منتجاته من اللبن أو الزبادي للحصول على حصة يومية مناسبة مما تحتاجينه

إن كنت حاملًا أو مرضع فتناولي أكثر من ذلك ومن مشتقات الحليب المفيدة أيضا لجسم الأنسان هو الزبادي

حقائق ومعلومات عن الحليب ومشتقاته 8

يعد الزبادي (وهو شبيه بالرائب) مصدراً رائعاً للفيتامينات والمعادن والبروتينات ولذلك فهو مفيد جداً للذين يخضعون لنظام غذائي صارم “الرجيم كما ينصح أيضا تناول الزبادي عقب تناول المضادات الحيوية حيث إن المضاد الحيوي يقتل جميع البكتريا الموجودة بالجسم، سواء الضارة أو المفيدة، ولذا فتناول الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتريا مما يساعد في هضم الأغذية عموماً

و تم أثبات أيضا أن الكتريا المفيدة لجسم الأنسان توجد في الزبادي وهي بكتريا حامض اللاكتيل التي تساعد على تخليق بعض الفيتامينات وتخليق البروتين للوصول للأحماض الامينية مما يساعد في عملية هضم الطعام بشكل جيد مما تفرزه من أنزيمات ضلاً على استطاعة البكتيريا الموجودة في الزبادي من تطهير المعدة وقتل الطفيليات
كل هذه الفوائد و أكثر توجد في الحليب ومشتقاته مما يشجعنا جميعا لتناوله بشكل دائم للمحافظة على أجسامنا