بشرى سارة لأصحاب المعاشات وذويهم من وزارة التضامن الإجتماعي

يقام حالياً مؤتمر للحماية الإجتماعية لدول الشرق الأوسط، وتشارك فيه الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى المصرية، ومن المقرر أن تلقى خلاله كلمة فى الجلسة الرئيسية، تنوه فيها لدور الحكومة المصرية فى حماية الحقوق الإجتماعية للمصريون جميعا وليس الفقراء منهم فقط، فلكل مواطن الحق فى أن يكون لديه دولة تحميه وترعى مصالحة الإجتماعية والتأمينية.

وأوضحت والى أنه من أحكام دعائم الحماية الإجتماعية التى توليها الدولة لمواطنها، هو توسعات معاشات الضمان الإجتماعى، مضيفة أن الوزارة تقوم حالياً بدراسات لزيادة التوسع فى المعاشات لتقديم الخدمة لما يتجاوز مليون ونصف أسرة مصرية، وحماية أصحاب المعاشات بصورة أكبر بإقرار تشريع جديد متفق مع الدستور.

وعلى هذا النحو تدرس وزارة الـتأمينات، إضافة تيسيرات لأصحاب المعاشات، كتقديم خدمة النقل والمواصلات العامة بتكلفة أقل، وإقرار حد أدنى للمعاشات وإضافة تأمين صحى بأسعار خاصة لهم.

ومن المقرر أن تطلق وزارة التضامن الإجتماعى خلال الأيام القليلة القادمة، مشروع “كرامة وتكافل”، والذى يهدف لمساعدة الأسر ذات الفقر المضجع، بتوسيع دائرة نشاطه ليشمل 500 ألف أسرة مصرية بما يعنى أكثر من 2 مليون مواطن مصرى، وصرف منحة للأمهات لتشجعيهم على الإهتمام بصحة وتعليم أطفالهم.

بينما يتمثل شق البرنامج الأول وهو الكرامة، فى صرف تحويلات شهرية بدون شروط لأصحاب الإحتياجات الخاصة الغير قادرين على العمل، والذين يتجاوز عمرهم الـ 65 عاماً والغير خاضعين لقانون المعاش وغير مالكى مبانى عقارية أو خلافه.

ويتمثل الشق الثانى وهو التكافل فى تقديم تحويلات مالية بشروط لأسر الريف الفقيرة، على أن تتمثل الشروط فى إنتظام أطفالهم فى الدراسة بنسبة لا تقل عن 80% فى العام الدراسى الواحد، وما يفيد حصولهم على التطعيمات المطلوبة لضمان تمتعهم بصحة جيدة.