ننشر لكم بيان الرئيس السيسي كاملاً عقب مباحثاته مع الرئيس السوداني

ننشر لكم بيان الرئيس السيسي كاملاً عقب مباحثاته مع الرئيس السوداني

ننشر لكم نص بيان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي قد ألقاه في قصر القبة، وذلك خلال مباحثاته مع الرئيس السوداني عمر البشير.

وجاء نص البيان كالتالي:

في البداية قام الرئيس السيسي بالترحيب بالرئيس السوداني عمر حسن البشير، حيث أكد السيسي بأن البشير يتواجد حالياً فى بلده الثاني مصر، وأنه بين أخوانه أبناء شعب مصر، أبناء النيل، مشيراً إلى أنه نهر النيل العظيم قد جمع بين الدولتين الشقيقتين “مصر والسودان”، وأنه قد وحد شعبي البلدين ومصيرهما برباط وثيق ودائم في شمال وجنوب الوادي.

وتابع الرئيس السيسي، بأن مصر شعباً وحكومة سعداء للغاية بزيارة رئيس جمهورية السودان الهامة إلى مصر، والتي قد أتت في توقيت تحتاج فيه الدولتين إلى توحيد الإرادة السياسية والشعبية بينهما، وذلك حتى يتم تحقيق طفرة نوعية غير مسبوقة في علاقتهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بشكل يرقى إلى تطلعات الشعبين المصري والسوداني.

وأضاف الرئيس السيسي خلال بيانه، أن شعب مصر والسودان يتطلعان إلى الاستفادة المشتركة من القدرات البشرية والاقتصادية الهائلة التي تتمتع بهما البلدين، وذلك حتى يتم تحقيق نمو اقتصادى واجتماعى منشود يرقى إلى تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأشار السيسي، بأنه قد ناقشت أنا وفخامة الرئيس البشير سبل تفعيل التعاون بين البلدين الشقيقتين، وأنه قد دارت مناقشات مستفاضة بيننا، حيث أنه قد اتفقنا على ترفيع مستوى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي، وذلك على أن يتم عقد لقاءات بين الوزراء المعنيين بمختلف أوجه العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة، وذلك لضمان الإعداد الجيد للجنة العليا المشتركة.

مضيفاً، إلى أنه قد تم مناقشة كافة التطورات على الساحة الإقليمية، سواء الأفريقية أو فى الشرق الأوسط ككل، وأن الأوضاع الليبية قد استحوذت على أهمية المحادثات، وأنه قد تم الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود من أجل تحقيق الاستقرار فى هذا البلد الشقيق، بالأضافة إلى دعم خيارات الشعب الليبي الحرة ومؤسساته الشرعية، والتي تأتي في مقدمتها الجيش الوطني الليبي.

وفي النهائية أكد الرئيس السيسي، بأن المحادثات مع الرئيس السوداني كانت إيجابية للغاية، وأنها قد عكست حرص قيادة البلدين على تعزيز كافة العلاقات الثنائيةبينهما، وأنه قد تم الاتفاق على ضرورة تعزيز آليات التشاور والتنسيق بشأن القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.