حملة الموجة الخضراء تثير جدلا واسعا وشكوك كبيرة حول من وراءها

حملة الموجة الخضراء تثير جدلا واسعا وشكوك كبيرة حول من وراءها
حملة الموجة الخضراء

حملة الموجة الخضراء، هي أحد الحملات التي انتشرت وبشكل كبير منذ تدشين الصفحة الرسمية لها على الفيسبوك منذ ساعات، وبالتحديد منذ 9 أكتوبر الحالي، حيث انضم لهذه الحملة على الفيسبوك ما يتعدى  16 ألف متابع، وهى حملة تتخذ شعارا لها “الحق – العدل – الخير – السِلم “، وتدعو جميع متابعيها إلى تفعيل هذه الشعارات، والحياة معا في كل سلام، ونشر مباديء الحملة في جميع أنحاء مصر .

وقد تباينت ردود الأفعال حول طبيعة هذه الحملة، حيث أكد كثير ممن علقوا على بوستات الحملة حالة الغموض ،التي تحيط بهذه الحملة، ومن وراءها كما اتهم البعض أن من يدير الحملة هم المخابرات، والتي تريد دفع الشعب والثوار إلى حالة من الاستكانة والانهزامية، والتفريط في حقوق كل من فقد حياته في سبيل الدفاع عن الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية.

وسوف نعرض لكم أولا شعار الحملة، وصورة من الصفحة الرسمية لها، وكذلك صورا لبعض التعليقات على الحملة وعلى بعض البوستات التي نشرتها الحملة على الصفحة الرسمية لها، والتي تُظهر حجم الخلاف حول الحملة وحول مغزاها.

حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء

 

حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء

GfZ8QCY

حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء

جدير بالذكر أنه مع بداية نشأة الحملة على الفيسبوك، قامت بوضع صورة لمجموعة من الأطفال الذين يرتدون زيا أخضرا، كما أعلنت الحملة عن سبب اختيار اللون الأخضر دون غيره، لأنه يدل على السلام والطاقة الإيجابية التي تحتاج إليها مصر في هذه المرحلة الدقيقة .

حملة الموجة الخضراء
حملة الموجة الخضراء