تهنئة من مصر فايف بمناسبة عيد الأضحى المبارك

تهنئة من مصر فايف بمناسبة عيد الأضحى المبارك

تهنئ مصر فايف جميع الأمة العربية و الإسلامية في شتى بقاع الأرض بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم بالخير و اليمن و البركات، و في هذه الأيام المباركة التي يتزاحم فيها المسلمون لتلبية دعوة الله سبحانه و تعالى لهم في مكان واحد و على صعيد واحد و هو صعيد جبل عرفات، نسأل الله سبحانه و تعالى أن تكون حجتهم هذه حجة نافعة و أن يتقبل الله منهم، حجاً مبروراً و سعياً مشكوراً و تجارة لن تتبور بإذن الله تعالى.

أما المسلمون الذين يلبون دعوة الله تعالى في كل أمور حياتهم و يتبعون هدي نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم، و قلوبهم تشتاق للوقوف مع الحجاج هذه الوقفة المباركة، لكنهم يقفون معهم بقلوبهم و أعمالهم و كل أمور حياتهم التي تسير مع خطى رسولنا الكريم، نذكرهم ببعض الأمور التي يستحب قولها و فعلها في يوم الوقفة و ليلة عيد الأضحى المبارك و أيام التشريق، و أهم هذه الأعمال كما أمرنا رسولنا الكريم باتباعها لنيل عظيم الأجر و الثواب:

  • التكبير و الذكر خلال يوم عرفة:

قال تعالى “و اذكروا الله في أيام معدودات“، و صفة التكبير هي ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد).

 

  • صيام يوم عرفة:

فقد روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”. والحديث يدل بظاهره على أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين.

 

  • ذبح الأضحية:

فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:“كل أيام التشريق ذبح”، و ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: “من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح”.

 

  • التطيب و الاغتسال للرجال:

و ذلك قبل الخروج لصلاة العيد، يستحب أن يغتسل الرجل و يتطيب و يخرج للصلاة بأطهر مظهر.

 

  • الأكل من الأضحية:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

هذا و يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة في العشر الأواخر من ذي الحجة، و يوم عرفة كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء“. رواه البخاري.

و نحن بدورنا نرجو الله الله عز وجل أن يتقبل صيامكم و قيامكم و ذكركم و أعمالكم الصالحة، و أن يعيده الله عليكم بالخير و اليمن و البركات.