داعش يعلن الحرب على دول عربية وإسلامية من بينها مصر والسعودية

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام والمعروف بـ “داعش” الحرب على 40 دولة إسلامية وعربية من بينهم مصر، وذلك بسبب تحالف تلك الدول وأنظمتها مع الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها العسكرية التي تنوي شنها على التنظيم على حد وصفه.

وهدد داعش بشن حرب ضروس في دول الشام أجمع، بينما رفضت بعض القوى الإسلامية البارزة عربياً قيام الولايات المتحدة الأمريكية بأي أعمال عسكرية في العراق بحجة مكافحة الإرهاب، مؤكدةً ان ذلك كله يهدف لضرب العراق ليس أكثر، داعيةً العرب للتحالف عسكرياً ضد داعش ولكن تحت غطاء الجامعة العربية وليس الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها بثت داعش مقطع فيديو بعنوان “رسالى إلى الـ 40 دولة المتحالفة ضد الدولة الإسلامية” في أول رد منها على إجتماعاتٍ قام بها وزراء خارجية دول عربية لبحث سبل مواجهة داعش، بالإضافة لوزيري خارجية تركيا وأمريكا، بأنه سوف يقوم بعمليات إرهابية كبرى في تلك الدول، كما إستعرض الفيديو مجموعة من صور رؤساء تلك الدول تلاها بعد ذلك تهديد مباشر لهم بأن داعش باقية وهم زائلون جاء فيه “سوف ترون أياماً زرقاويةً تليها فتوحات عمرية”.

وقام داعش عقب ذلك ببث فيديو آخر بعنوان “اقتربت الملحمة الكبرى بالشام مع أوروبا والنصارى”، والذي يظهر فيه رسماً توضيحيا لأعلام دول أوروبية وعربية من بينها إسرائيل وأمريكا والسعودية وبريطانيا، وأكد داعش أن تلك الدول سيحدث بينه وبينها حرباً ضروساً في الشام سوف تنتصر فيها داعش.

وفي سياقٍ متصل، قال أحد أفراد تنظيم داعش العائدين إلى مصر بعد مشاركته في الحرب بسوريا ويدعى “أبو حذيفة” أن تنظيم داعش نجح في التواجد بقوة في مصر، وسوف يقوم خلال الفترة القادمة بدعم والتنسيق مع جماعة أنصار بيت المقدس بعد أن ضيقت عليها الأجهزة الأمنية في العمليات العسكرية المستمرة في سيناء التي قتلت خلالها من أسماهم بـ “المجاهدين”.

مشيراً إلى أن القوة البشرية لبيت المقدس ليست كبيرة، لذلك فإنهم لجأوا إلى إتباع أسلوب داعش في البحث عن الإحتضان والتوافق الشعبي لها في سيناء وغيرها من المناطق بمصر، وتوزيع بيانات على الأهالي توضح له حقيقة العمل الذي تقوم به داعش وبيت المقدس لحثهم للإنضمام لهما.

وعلى صعيدٍ آخر أكد  المتحدث الرسمى للدعوة السلفية الشيخ عادل نصر رفضه لأي تدخلات غربية سواءاً كانت سياسية أو عسكرية في الدول العربية والإسلامية بحجة مكافحة الإرهاب، معتبراً أن الحلف الجديد الذي تقوم ببنائه الولايات المتحدة الأمريكية هو في الأصل لضرب العرب وليس لضرب داعش.