مطالب بتوفير وزارة خاصة لمشروع قناة السويس لتوفير احتياجات العمال

مطالب بتوفير وزارة خاصة لمشروع قناة السويس لتوفير احتياجات العمال

مشروع يعتمد على قدرات مصر الذاتية.. مشروع قومي.. يقلل عدد ساعات انتظار المراكب.. طموح اقتصادي.. سيوفر لمصر مليارات الجنيهات.. مستقبل وطن.. كلها عبارات حظى عليها مشروع قناة السويس الذي بدأ العمل والحفر فيه بشكل رسمي أمس الأحد الموافق 10 أغسطس.

ومع بد الحفر بقناة السويس الجديدة شرق مدينة الإسماعيلية، طالب العاملون بالحفر  بتوفير سبل الخدمات الأساسية فى نقاط العمل، ليتمكنوا من استكمال الحفر، مش احتاجهم للطعام والشراب لأنهم في وسط الصحراء، وبحاجة إلى التنقل إلى داخل الاسماعيلية لشراء مستلزماتهم الأساسية، مما يعطل العمل.

ووسط مطالب العمال وأمل المصريين المتعلقة في قناة السويس وما ستدره على مصر من خير كثير، الامر الذي طلاب على خلفيته العديد من المصريين أن يصبح الموضوع تنظيمي بشكل أكبر من أجل إنجاز العمل في الوقت المحدد له خلال عام واحد فقط.

فطالب أحمد حسن أن يتم غنشاء وزارة لمتابعة المشروع قائلًا:”مطلوب وزير للمشروع كما كان فى مشروع السد العالى وهو المرحوم المهندس صدقى سليمان والذى اصبح رئيس للوزراء بعد ذلك”.

واتفقت معه مريم أحمد قائلة:”اهم شئ لإنجاح أي مشروع، وهو حسن التنظيم والادارة لتوفير الاحتياجات بكافة أنواعها من توفير مواصلات ووقود واعاشة ومبيت وترفيه وانتقالات وغيره”.

فيما أكدت أحلام محمد أن مطالب العمال أهم ما في المشروع، قائلة:”لمشروع كبير والمجهود عظيم فلابد من تنفيذ مطالبهم وما يحتاجونه، ولا داعي  للتهاون والاستهتار”.

وقال عمر حسين:”الحل الوحيد إن يبقى فيه طائرة هليكوبتر مسئولة عن الطعام والشراب توفر للعمال الأكل لان المسافات كبيرة 35 كم كثيروده صعب جدًا على العمال”.

وأضاف قائلا:”كده دى دولة عشوائيات ولا فى تخطيط ولا اى حاجة تدل على المنطق..استهتار بالناس اللى صدقت انه فيه مشروع قومى..ولازم إن يبقى في تخطيط أكبر من كده، والوزراء والمسؤلين اللي قاعدين على مكاتبهم، يسيبوا التكيفات وينزلوا من على مكاتبهم”.

واستنكر حسين دياب عدم توفير مستلزمات العمال قائلا:”عندكم ماكينات حفر عملاقة وبتتكلموا عن مشروع القرن وسايبين الناس ، أهم مافى أى مشروع ، بدون بنية تحتية أساسية إنسانية،  فيه كبائن مخصوصة لكدة متنقلة ويتم إفراغها كل يومين أو تلاتة..إصرفوا على الانسان الاول تخدوا نتيجة كويسة”.