ألقت قوات الأمن اليوم في تمام الخامسة مساءً القبض على مجدي قرقر الأمين العام لحزب الإستقلال والمتحدث بإسم تحالف دعم الشرعية من منزله بمدينة نصر، واقتياده لمكان غير معلوم.
جاء ذلك على لسان محامي حزب الإستقلال الأستاذ أشرف عثمان الذي صرح بأن أسرة الأستاذ مجدي قرقر قد اتصلت به وأخبرته بخبر القبض على قرقر، وأنه في طريقه إلى قسم ثان مدينة نصر للحصول على معلومات بخصوص الواقعة.
يأتي القبض على قرقر بعد يوم من القبض على ثلاث قياديين بتحالف دعم الشرعية، وقبل ساعات من يوم إنتفاضة الثالث من يوليو الذي دعا إليه التحالف منذ أيام، في محاولة لكسر هذه الموجة من المظاهرات التي ستخرج في ذكرى الإنقلاب العسكري على أول رئيس شرعي منتخب لجمهورية مصر العربية – على حد وصفهم -.
تعتبر هذه الموجة من الإعتقالات مشابهة لما حدث إبان ثورة 25 يناير حين إعتقلت قوات الأمن قيادات جماعة الإخوان المسلمين عشية جمعة الغضب، والتي شهدت غضباُ شعبياً واسعاً كنتاج للممارسات القمعية التي كانت تنتهجها القوى الأمنية قبل الخامس والعشرين من يناير 2013.
