استطاع حارس منتخب الجزائر رايس مبولحي لفت أنظار جميع المراقبين بتألقه في فعاليات كأس العالم مع الجزائر، وبالرغم من خروج الجزائر من دور الثمن بعد خساراتها يوم أمس أمام ألمانيا بهدفين لهدف، إلا أن الجزائر استطاعت كبح هجومات الماكينة الألمانية وإغلاق جميع المنافذ طيلة الشوطين الأول والثاني، حيث انتهت المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل صفر لمثله. المباراة التي كان فيها رايس مبولحي سيد المباراة بصده عدة كرات خطيرة لنجوم ألمانيا.
بدأ رايس مبولحي مسيرته الكروية مع نادي أوليمبيك مرسيليا سنة 2002 وكان عمره حين ذاك 18 سنة ثم إنتقل في 2006 إلى نادي “هارتز أوف ميدلوثيان” الأسكتلندي حيث قضى معه فقط 6 أشهر لينتقل بعد ذلك إلى البطولة اليونانية مع نادي إثنيكوس بيريوس. بعد ذلك خاض 22 مباراة في الدوري الياباني مع نادي نادي ريوكيو ليعود ثانية إلى أوروبا مع ناديه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري.
واستطاع خلال مباريات كأس العالم إبراز كل طاقته كحارس يعتمد عليه خصوصا في المباراة الأخيرة، حيث اختير من قبل الفيفا كنجم المباراة بعد إنقاذ مراماه من عدة محاولات خطيرة للتسجيل.
